كتب- حسن الإسكندراني:
كشف المهندس محمد علي حلمي، رئيس غرفة صناعة الأثاث، عن تضرر 600 ألف عامل مباشر في هذه الصناعة، و400 ألف غير مباشر، موزعين على 200 ألف ورشة، تضرروا من توقف الصناعة بسبب ارتفاع الخامات ومستلزمات الصناعة وارتفاع الدولار.
وضرب "حلمي " مثالاً بأن دولة مثل إيطاليا مثلاً في 2010 كانت صادراتهم من قطاع الأثاث 30 مليار يورو، 85% من تلك الصناعة كان يخرج من الورش الصغيرة والمتوسطة هناك بسبب الاهتمام بها، مؤكدًا أنها فترة صعبة جدًّا على المهنة.. أكيد حندفع الثمن وسيكون بها ضحايا.
من جانبه، كشف محمد عيسى، مالك ورشة تصنيع موبيليا في دمياط- في تصريحات صحفية، مؤخرًا- أنهم يعانون من ارتفاع الخامات؛ لأنها في الغالب مستوردة، مشيرًا إلى أنه منذ صدور قانون "القيمة المضافة" في سبتمبر ارتفعت الأسعار، تلاها "تعويم الجنيه" فزادت أيضًا الأسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار كون أن جميع الخامات مستوردة.
وأضاف أشرف صيام، مالك ورشة دهانات بدمياط، في تصريحات صحفية، مؤخرًا، أن الأسعار ارتفعت إلى 100% مثل "الزان والبياض والأبلكاش"، مشيرًا إلى أن 50% من الورش قامت بتصفية أعمالها، وتسريح العمالة بسبب البطالة؛ ما اضطر عددًا منهم لبيع "الخضار وغزل البنات" أو ركوب "توك توك".
ورفض عدد من أصحاب الورش إقامة مدينة الأثاث الصناعية، لن ينتفع منها سوى أصحاب الغرفة التجارية فقط، على حساب الورش الصغيرة المتضرر الرئيسي.