كتب حسن الإسكندراني:
أعلن الدكتور جمال الليثي، عضو صناعة الأدوية المصرية بالغرفة التجارية المصرية، أن الدواء فى مصر دخل مرحلة الخطر، مشيرًا إلى أن المادة الخام بالمصانع ستنتهي أواخر يناير المقبل.
وأضاف الليثى، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن إقتراح وزير الصحة على شركات الأدوية خلال اجتماعاتهم الأسبوع الماضي، بزيادة الأسعار بنسبة 10% من الأدوية بنسبة 50% كل 6 شهور تبدأ من فبراير المقبل، مع إعفاءات أخرى في الطاقةنلم يلق قبولاً والتى زعم أنها حلاً لأزمة قطاع الأدوية ،بل هى تدميراً للصناعة والمواطن المصرى.
وأشار إلى أن وزير الصحة اقترح على شركات الأدوية خلال اجتماعاتهم الأسبوع الماضي، زيادة الأسعار بنسبة 10% من الأدوية بنسبة 50% كل 6 شهور تبدأ من فبراير المقبل، مع إعفاءات أخرى في الطاقة.ما دفع شركات الأدوية إلى تحجيم الاستيراد ووضع ضوابط للتوزيع، الأمر الذي تسبب في نقص عدد من الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية.
وأكد عضو الغرفة، لم تلق اقتراح الوزير قبولًا داخل غرفة صناعة الدواء.. الجميع يدرك أن تكلفة مدخلات الصناعة زيادت بنسبة 100% بعد تحرير أسعار الصرف، ومن ثم لابد من زيادة في الأسعار تضاهي تلك الزيادة في التكلفة"، موضحًا أن الغرفة طلبت زيادة بواقع 15% كل 6 شهور، على مرحلتين ليصبح الزيادة 30% في العام.
وكشف عضو غرفة صناعة الدواء، أن شركات الأدوية لم تتلق دعوة جديدة من وزير الصحة لاستكمال المفاوضات.وأن شركات الأدوية لم تتوقف حتى الآن عن الإنتاج.