أحمد نبيوة
قال د. جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية: إن فتوى سعد الدين الهلالي التي زعم فيها أن السيسي ومحمد إبراهيم رسولان من عند الله كما بعث موسى وهارون، تحمل واحدة من أربع، وهي إما أن يكون كفرا، أو جنونا، أو نفاقا، أو حقيقة.
وأضاف عبد الستار، خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر، أنه من الكفر أن يقول بأنهما من رسل الله؛ لأن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل، موضحا أنه إذا كان يشبههم بالرسل فانه غير عاقل؛ لأن الانبياء يبعثون لهداية الناس والتراحم فيما بينهم، بينما أتى السيسي وإبراهيم بالقتل والقمع لشعبهم.
وأضاف أنه عندما يقول: إن السيسي وإبراهيم يصنعان ما صنعه موسى وهارون في هداية القوم وتحسين أوضاعهم وأحوالهم والرقي بهم وخروجهم من دين لآخر، فهذا يؤكد أنه قد أصيب بالجنون.
وأوضح أنه ربما يقصد أن هذين الرجلين هما رسل الشيطان وهذا هو الصواب؛ لأنها هما اللذان يفسدان في الأرض ولا يصلحان، مؤكدا أن هؤلاء هم شيوخ السلطان الذين يبيعون دينهم للسلطان خوفا من حكم البيادة .
وكشف أن الهلالي هو من أفتى بأن من قتل في رابعة والنهضة ليسوا شهداء، وأن الراقصة إذا توفيت وهي عائدة من الملهى الذي ترقص به في حادث فهي شهيدة؛ لأنها قتلت وهي عائدة من عملها.