كتب– عبد الله سلامة:
كشفت وكالة أنباء روسيا أن وفدًا من المؤسسة الروسية "سينتيز" قام بزيارة مصر، مؤخرًا، لدراسة مشاركة شركات الفضاء الروسية في المشروعات التي تطرحها القاهرة بشأن استخراج واستغلال مناجم الذهب المصرية.
وقال فيتشيسلاف شابلين المدير العام لمؤسسة "سينتيز" الروسية – في تصريحات خاصة للوكالة الروسية، والذي ترأس الوفد الروسي – إنه قام ببحث اشتراك روسيا مع الجهات الحكومية المصرية في أعمال الكشف واستغلال عدد من المناجم المصرية في "أم الروس"، و"أم سمرة"، و"بكارى" و"أم عود"، و"حنجلية"، والخامس بجنوب غرب مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء.
وأضافت الوكالة الروسية أن موسكو تعد تحالف "كونسورتيوم" للمشاركة في هذه الأعمال، تترأسها شركة "آيرو سبيس مونيتورينج آند تكنولوجي"، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشركات الروسية المتخصصة في هذا التحالف.
يأتي هذا في إطار تفريط نظام الانقلاب في ثروات ومقدرات الوطن، والتي كان من بينها بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وجزء كبير من حصة مصر من الغاز في البحر المتوسط، فضلاً عن التفريط في مياه النيل بتوقيع اتفاقية سد النهضة مع الجانب الإثيوبي.