كتب: حسن الإسكندرانى
لقى طفل مصرعه داخل مقر رعاية الأحداث التابع لحجز قسم شرطة بولاق الدكرور، اليوم السبت، متأثرا بتعذيبه على يد ضباط الشرطة، ما تسبب فى إصابته بأزمة قلبية، وتوفى بعدها على الفور.
وبحسب تقارير صحفية، فقد بدأت نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها في واقعة وفاة الطفل "م.ع"،14 عامًا، بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية، أثناء استجوابه بمقر رعاية الأحداث، بعد ضبطه بنحو 4 أيام، بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.
وقررت النيابة دفن وتشريح جثمان المتوفى للوقوف على أسباب الوفاة، واستدعاء القوة الأمنية المكلفة بضبط المتهم، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
يذكر أن الانقلاب يواصل قتل المصريين داخل أقسام الشرطة جراء التعذيب، أشهرهم المحامى كريم حمدى فى قسم المطرية، وإمام عفيفى بالمطرية أيضا، والمواطن طلعت شبيب بالأقصر، ومجدى مكين.
وتشهد مصر فى عهد الانقلاب حالة متدنية من البلطجة، رغم نداءات منظمات حقوق الإنسان بوقف القتل الممنهج والتعذيب من رافضى الانقلاب والمعارضين المصريين، أو حتى من المتهمين جنائيا.