ريهام رفعت
أكدت حركة طلاب ضد الانقلاب أن يد الثورة ستقطع كل يد وكل لسان يحاول أن يتطاول على بنات مصر ونسائها ، وأنه لن تأخذهم بهؤلاء شفقة أو لين، كما حذروا الانقلابين من غضبة الطلاب.
وقالت الحركة في بيانها لها اليوم: إن الحراك الطلابي الرافض للانقلاب سيظل هو أكثر ما يقلق الانقلابيين ويقض مضاجعهم ويظل إنهاء هذا الحراك التحدي الأكبر الذي يواجهه الانقلابيين، لأنهم على يقين أن هذه الفئة من الشعب لم ولن ترضى بالذل ولم ولن تفرط في دماء زملائها وشعبها مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وأكدت الحركة أن طلاب مصر الأحرار الذين علموا العالم كله كيف يصنع الشعب حريته بيده، وأنهم وقود ثورة الخامس والعشرين من يناير التي قامت لتحرير البلاد وتطهيرها من الفساد والاستبداد وتخليصها من كل أنواع الطغيان.
وأوضحت الحركة أن يد الانقلابين الآثمة لم تقتصر على الطلاب فقط بل طالت الطالبات وصدر في حق بعضهن أحكام جائرة وتجري محاكمة أخريات في الآونة الأخيرة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل فاقت الانتهاكات في حق هؤلاء الحرائر حد الخيال، ومن أبرزها في الوقت الحالي محاكمة عبثية لحرائر المنصورة الثلاث ومحاكمة 33 طالبة من حرائر الأزهر اللاتي لا ذنب لإحداهن إلا رفض الظلم والهتاف بالحق في وجه سلطان جائر.
وطالبت الحركة أحرار العالم وكافة المنظمات الدولية المطالبة بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بأن ينتفضوا في مواجهة هذا الطغيان وهذا الاستخفاف بكافة مواثيق وعهود حقوق الإنسان.
ومن ناحية أخرى قالت الطالبة ندي عبدالرجمن، المتحدثة باسم حركة طلاب ضد الانقلاب : نجد اليوم من يدافع عن الراقصات ، بينما يتم معاملة حافظات القرآن بأبشع وسائل الإهانة. كانت حركة " حرائر الأزهر" قد نظمت اليوم وقفة احتجاجية أمام المجلس القومي للمرأة تكاتفا مع زميلاتهن في السجون، ورفضا للانتهاكات التي يتعرضن لها.
