كشفت شهادة ىبشار الأسد القاتل لشعبه في تصريحات إعلامية اليوم، أن الرئيس محمد مرسي، حيث لم يقبل بقتل الشعب السوري، ورفض المشاركة في جرائم نظام الأسد.
ولعل الحق ما نطق به الأعداء، تكشف شهادة الأسد نصاعة موقف الرئيس د.محمد مرسي، التي انحازت للحق.
وحول وجود انحدار فى مستوى العلاقات السورية-المصرية خلال السنوات الأخيرة، ولا سيما خلال فترة الحرب فى سوريا، مشيرا إلى وصول تلك العلاقة لمستويات متدنية، خاصة خلال حكم "الإخوانجى" مرسى أو "الإخوانجية" فهم لا يرغبون فى تلك العلاقات، مشيرا إلى أنه بعد زوال حكم الإخوان فى مصر بدأت هذه العلاقة تتحسن وهى ما زالت فى طور التحسن.
وحول دعم سوريا لحركة حماس الفلسطينية، أكد الأسد أن بلاده كانت تدعم حماس ليس لأنهم إخوان لكن على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت فى المحصلة أن الإخوانجى هو إخوانجى فى أى مكان يضع نفسه فيه، وفى أى قالب يحاول أن يقولب به نفسه، وفى أى قناع يحاول أن يلبسه، يبقى من الداخل "إخوانجى".
شهادة الأسد لا تزيد الرئيس مرسي وطنية، بقدر ما تؤكد انهيار نظام السيسي الانقلابي للتقارب مع القتلة أمثاله.. فهو داعم أصيل لقتل الشعب السوري بأسلحة مصرية وقوات منتشرة في مراكز القتال السورية وطيارين يقودون العمليات الجوية.
فيما تمسك الرئيس مرسي بدعم الشعب السوري ضد البطش والقمع الذي يمارسه النظام بشار..
ولعل الموقف الناصع للرئيس مرسي ضد بشار يكشف إلى أي مدى انهارت الدولة في ظل حكم السيسي، الذي يؤيد ويعارض قرارا في الوقت نفسه بمجلس الأمن، ويعلن دعمه للقاتل بشار الأسد.