شاهد.. الانتحار داخل السجن رواية أمنية مشكوك فيها

- ‎فيأخبار

كتب رامي ربيع:

 

في الوقت الذي زعمت فيه حكومة الانقلاب انتحار المستشار وائل شلبي عقب الكشف عن تورطه في جرائم فساد ورشوة استرجع كثيرون العديد من حالات الانتحار المشابهة خلال العقود السابقة.

 

انتحار شلبي لم تكن الواقعة الأولى من نوعها وسبقها عدد من الحالات التي أثير حولها العديد من الشبهات.

 

ففي عام 1981 أعلن خبر انتحار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الشيخ كمال السنانيري مشنوقًا في دورة داخل محبسه بواسطة ملاءة سرير ورفضت جماعة الإخوان الرواية الأمنية.

 

وفي عام 1984 اعتقل المخرج الإذاعي محمد البلتاجي مرة أخرى، وأعلنت إدارة السجن بعد ذلك انتحاره صعقا بالكهرباء.

 

وفي 7 يناير 1986 أعلنت الصحف انتحار الجندي الشهيد سليمان خاطر بعد موقعة رأس برقة والتي قتل خلالها 7 من الصهاينة عقب انتهاكهم الحدود المصرية.

 

وأعلنت مصلحة السجون المصرية في سبتمبر 1993 انتحار السجين السياسي محمد جمعة وتم دفنه بعد أن رفضت أسرته استلام جثمانه.

 

وفى 2003 أعلنت الصحف نبأ انتحر محمد أبو الفتح مدير بنك القاهرة بعد ساعات من تهديده خلال التحقيقات معه بالكشف عن تسجيلات لشخصيات نافذة أمرته بتسهيل حصول المستثمرين على القروض.

 

عام 2005 أعلنت إدارة السجن انتحار أشرف سعيد المتهم في قضية تفجيرات الأزهر بضرب رأسه في جدران الزنزانة حتى الموت.

 

وفي 6 سبتمبر عام 2007 أعلنت السلطات انتحار أيمن الرفاعي أحد الشهود في قضية التزوير المتهم فيها الدكتور أيمن نور بعد تغيير أقواله في القضية.