كتب أحمدي البنهاوي:
أكد حزب "الحرية والعدالة" رفضه أن يستدرج البعض لخوض معارك جانبيه ضد رموز وطنيه معارضة لسلطة الانقلاب منذ 3 يوليو حتى تاريخه، مؤكدا أن ذلك مرفوض ولا يخدم سوى سلطة الانقلاب، ويشتت الجهود الوطنية في معارك وهمية أو شخصية لا طائل من ورائها، في الوقت الذي على الجميع التزام وحدة الصف الوطني وتعظيم العمل المشترك لإنقاذ الوطن ولنجاح ثورتنا.
وأضاف الحزب أن مواجهة وإسقاط سلطة الانقلاب المستبدة الفاشلة، والتي تعتبر العدو المشترك لكافة الوطنيين؛ تأتي في أولوية سلم الأولويات التي تسعى الجماعة الوطنية لتحقيقها، وهو ما يأتي من توحيد الجهود ورص الصفوف وتعظيم المشترك بين كافة القوى السياسية لإنقاذ هذا الوطن من براثن الاستبداد التي أتت على الأخضر واليابس.
وقال أيمن عبدالغني -أمين شباب حزب "الحرية والعدالة"، في التصريح الذي نشره على صفحته بموقع "فيس بوك"- إن هذا المسعى بإسقاط الانقلاب لا يمنع أن يحتفظ معه كل من مكونات الجماعة الوطنية بمشروعه الخاص خارج هذه المشتركات".
وشدد على أن مشروع حزب "الحرية والعدالة" سيظل استعادة الإرادة الشعبية وعودة الشرعية متمثلة في السيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.
واستعان "عبدالغني" بمقولة "العمل المشترك رغم الاختلاف في مساربه" قائلا: "وليكن شعارنا: نتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بَعضُنَا بعضا فيما اختلفنا فيه"، محذرا من استدراج البعض لخوض معارك جانبية ضد رموز وطنية معارضة لسلطة الانقلاب منذ 3 يوليو حتى الآن. مؤكدا أن الاستدراج إلى تلك المعارك مرفوض، ولا يخدم سوى سلطة الانقلاب، ويشتت الجهود الوطنية في معارك وهمية أو شخصية لا طائل من ورائها.
ودعا مجددا إلى التزام الجميع بوحدة الصف الوطني وتعظيم العمل المشترك؛ لإنقاذ الوطن و لنجاح ثورة المصريين.