كتب سيد توكل:
حاول الإعلامي المبدع "ألش خانجي" البحث عن إجابة للسؤال "اللي صين الصين"، وقال "محتاجين نموذج مصري وعربي لا يماثل نموذج الصين ولا اليابان ولا أمريكا"، ونصح بقراءة كتاب للمؤلفة أليكساندرا هارني يتحدث عن العبودية الغربية في الصين، كما شدد على ضرورة الاستماع إلى من يرى في انقلاب السيسي استقرار ومحاولة فهم مخاوفه وتفنيدها.
وأكد "ألش خانجي" أن كبار الكتاب والأدباء والفلاسفة يستشهد بهم معظم الملحدين بفلسفتهم وأفكارهم في طريقة النقاش معهم هم أنفسهم العظماء الذين أثنوا على اﻹسلام كدين وحكم النبي عليه الصلاة والسلام وطريقة إدارته للدولة اﻹسلامية، وطريقة التعامل مع أعداء الدين والرحمة التي كان يتعامل بها مع اﻷسرى واليهود.
وأشار إلى التناقض في أفكارهم واستعدادهم لقبول اللامقبول وتصديقه والاقتناع به والدفاع عنه باستماتة، لكن على النقيض أي شئ يخص اﻷديان وخصوصا اﻹسلام إن كان مقبول يرفض بمنتهى السذاجة والعند وإن كان غير مقبول بالنسبة لهم مثل المعجزات اﻹهيه من الله على اﻷنبياء والرسل فيقابل منهم بمنتهى اﻹستظراف وأحيانا السخرية والعند بشكل غير طبيعي.
رغم إنه يؤمن بأشياء علميا مستحيلة الحدوث أو غير واقعية أو حقيقية من اﻷساس، مثل رفرفة جناح الفراشة في الصين يسبب إعصار في أمريكا، أو "ضرطة" رجل هندي تفجر بركان في الجهة الأخرى من الكرة الأرضية.