أكد الدكتور محمد موسى الشريف المؤرخ والداعية الإسلامى أن الإمام حسن البنا جاء فى وقت حرج عقب سقوط الخلافة ، واستطاع أن يجمع المسلمين على العمل للدين ، مستكملا ما بدأه المصلحون : محمد عبده ورشيد رضا والأفغانى ، إلا أنه اختلف عنهم فى أن دعوته كانت شعبية ؛ فيما كانت دعوات هؤلاء المفكرين نخبوبة .
وفى ذكرى استشهاد الإمام أشار الشريف – فى برنامجه شخصيات لها تاريخ – أن البنا جعل الإسلام والعمل له شيئا شائعا بين الناس .
وبث روح العمل للإسلام فى نفوس المسلمين ، وجعلهم يحملون هم الإسلام ، لا فرق بين الطبيب والعامل ، أو المرأة والرجل ، والكبير الصغير ، لافتا إلى أن من أهم مناقب البنا أنه نظم العمل للإسلام فى مواجهة التخطيط الذى كان يقوم به أعداء الإسلام .
وقال : اهتم البنا كثيرا بتأليف الرجال بدلا من تأليف الكتب ، ولفت إلى أن دعوته انتشرت فى أكثر بلاد العالم بشكل يمكن القول إنه لم يتحقق لأحد غيره من الدعاة أو المصلحين .
وقال الشريف : لم أعلم عن مصلح كتب له الانتشار كما كتب للبنا . معددا الصفات التى تميز الإمام حسن البنا ، لافتا إلى أن على رأسها الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
رابط الحلقة :
http://www.youtube.com/watch?v=Wr5WzbO79Oo