أحمدي البنهاوي
باتت مواقف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، التي أحصاها النشطاء على "تويتر" لضياع هيبة مصر على يديه، أكبر من أن تعد أو تحصى، سواء في استقباله أولياء عهود الممالك الإقليمية، أو في وداعه إياهم، أو في زياراته الخارجية والداخلية، وما حدث في زيارة المنقلب الأخيرة لأوغندا كان مثار تغريدات النشطاء والسياسيين على "تويتر"، وكيف جلس رئيس أوغندا ممدا رجليه بحضره السيسي ووزير خارجيته!، والإهانة والضرب اللذين تعرض لهما حرس السيسي الشخصي.
الكاتب والصحفي المصري رأى، في مارس 2015، أن السيسي أضاع هيبة مصر بأنه "كان على رأس مستقبلي محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، بمطار القاهرة، واصفا الأخير بأنه "الكفيل بتاع السيسي، اللي ضيع هيبة مصر".
كما اعتبر الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة أن السيسي ضيّع هيبة مصر ودورها وأمنها القومي، وذلك بعد تناول الروس ملف طائراتهم التي سقطت في سيناء، قائلا: "يتحدث الروس عن طائرتهم كما لو أنها سقطت في صحراء بلا دولة".
شعب مصر
بداية يرى محمد عدنان أنهم "عسكر خونة يأتمرون بأمر أمريكا و(إسرائيل) لا هيبة لهم ولكن الأمل بالشعب أن يكنسهم ويعيد الهيبة والفخار لهذه الدول".
غير أن المعلق عبد الله فؤاد يرى أن "السيسي مضيعش هيبة مصر. مرسي مضيعش هيبة مصر. مبارك مضيعش هيبة مصر. الشعب المصري هو اللي ضيع هيبة مصر".
وهو ما وجد صدى لدى معلق آخر، قائلا: "في مصر الشعب يطلب من شعب آخر أن يثور على الاستبداد..لا أعلم أين الشعب الآخر الذي يريده شعب مصر أن يثور".