كتب أحمدي البنهاوي:
لن ينكر التاريخ خسة ونجاسة جهاز الأمن الوطني، الذين اجتمعوا به خلال الأسبوع الماضي، عبدالفتاح السيسي ومجدي عبدالغفار، فلهم يرجع "السبق" في إبدال جهاز الشرطة المدني بجهاز لعصابات محترفي القتل من ضباط "الترامادول"، الذي أرسلت منه الإمارات –راعية الإنقلاب- طائرة أثناء فض لميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، على يد عينة من هذه العصابات المخدرة.
وكانت حصيلة إنتاج العصابة -التي برت بقسمها- لقائدها المنقلب، باغتيال 8 حالات تصفية جسدية جديدة خلال أسبوع واحد فقط.. أغلبهم من المختفين قسريا، أسماؤهم من الأحدث:
1- أحمد محفوظ إبراهيم متولي، (25 سنة – بكالريوس علوم – قرية زهر شرب منيا القمح شرقية – مختطف منذ 29/1/2107 من سكن عمله بالقاهرة)
2-حسن محمد جلال (طالب بالفرقة الثانية بكلية دراسات إسلامية بجامعة الأزهر- فرع الزقازيق مختف قسريا من يوم 4 ديسمبر عقب اعتقاله في طريقه لجامعته).
3 – رجب علي إبراهيم حنطور (هندسة الإسكندرية – أبوحمص بالبحيرة – مختف قسريا من 26/12/2016 من أمام كليته)
4- عبدالله هلال المتولى عبدالمجيد (مختف من ديسمبر ٢٠١٦ – قرية كفر القباب مركز دكرنس)
ومنذ أيام كانت الداخلية أعلنت تصفية 4 آخرين وهم:
1- عبدالرحمن محمد النائى (طالب – 3 ثانوى – منطقة شرق البلد – بني مجدول)
2- عبدالحكيم العكيزى (شغال ع توكتوك – منطقة شرق البلد – بنى مجدول)
3- سامح محمد فرحات (30 سنة – بنى مجدول)
4 – أمين إبراهيم عيسى (2 ثانوى – طريق كفرة أبوحميدة – بني مجدول)