المركز الفلسطيني للإعلام
في الخامس والعشرين من فبراير الجاري، يُعقد في مدينة إسطنبول التركية "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، بحضور نخبةٍ من الشخصيات الوطنيّة الفلسطينية من أكثر من 20 دولة حول العالم.
وبهدف لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني اللاجئ خارج فلسطين، دعا "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" النشطاء والإعلاميين كافة؛ للتغريد عبر وسم "#فلسطينيو_الخارج"، مساء اليوم الأربعاء، للمطالبة بحقوقهم عامة، وخاصةً حقهم في تحرير أرضهم والعودة إليها وحقهم في تقرير المصير.
وعلى حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتب الإعلامي الفلسطيني عدنان حميدان "#فلسطينيو_الخارج وأنا منهم أتشبّث ببطاقة اللّجوء الصادرة عن "الأونروا" رغم الجواز البريطاني لأنها الوحيدة التي تحمل كلمة Pal للدلالة ع #فلسطين".
من جهته غرّد الشاب عبد الله الجزار على حسابه، قائلاً: "برغم اضطرارهم للخروج من بلادهم، إلا أنهم سيّجوها في ذاكرتهم، فالذاكرة دليلهم إلى أوطانهم".
ويسعى المؤتمر الشعبي الدولي إلى تفعيل دور الشعب الفلسطيني في الخارج، على المستوى الجماهيري والإعلامي والسياسي، كما يُعنى بشرائح المجتمع الفلسطيني كافةً.
ويُولي المؤتمر الشباب والمرأة والطفل اهتماماً خاصاً، كما يُقدّر مؤسسات العمل النقابي والمجتمع المدني.
ووفقاً للموقع الإلكتروني الخاص به، يؤكّد المؤتمر على حق التحرير وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، وحقّ العودة للاجئين، والعمل من أجل تحقيقه، بالإضافة للعمل السياسي لتحصيل الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
ويُعدّ المؤتمر شعبياً وطنياً موسعاً وجامعاً، يؤدي إلى إطلاق حراك شعبي وطني، يُحقّق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج، من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، والعودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ويُطوّر قدراته وآلياته لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني ومعالجة همومه ومشكلاته في الخارج.