كتب حسن الإسكندراني:
أعاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، الفيلم الوثائقى الذى أنتجته البى بى سى، منذ فترة عن سلسلة من الاغتيالات السياسية التى تتم لخصوم ورموز سياسية هامة وحساسة في تركيا. بالتزامن مع اغتيال السفير الروسى فى أنقره أمس الإثنين ،رابطين بينه وبين مشاهد الفيلم والذى مدته 49 دقيقة فى تطور الأحداث ضد تركيا ومحاولات إيقاعها فى فخ الفوضى.
وقالت بى بى سى، إن هذا الفيلم به مشاهد يمكن أن يعتبرها البعض قاسية ووصفًا لعمليات قتل دامية، ويحكي عن اغتيال عدد كبير من معارضين روس، فروا إلى تركيا ظنا منهم أنهم سيكونون آمنين فيها.
وأضاف الفيلم أن تلك الجرائم كانت محكمة التدبير على أرض أجنبية، واكتشفت وثائق للشرطة التركية تتهم الاستخبارات الروسية بالقتل.