انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير انتهاكات سلطات الانقلاب فى مصر للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وأعرب شتاينماير خلال لقائه، أمس، مع نبيل فهمي وزير خارجية الانقلاب في برلين عن قلقه بسبب القصور في توفير حرية الرأي وحرية الصحافة في مصر وقال: "نراقب هذا التطور بقلق".
كانت سلطات الانقلاب قد اتخذت إجراءات قاسية ضد الصحف والفضائيات وضد الصحفيين، وقتلت العديد من الصحفيين؛ منهم أحمد عاصم وأحمد عبد الجواد وحبيبة عبد العزيز، كما أغلقت عشرات القنوات والصحف الرافضة للانقلاب وعلى رأسها صحيفتا "الحرية والعدالة" و"الشعب" ، واعتقلت عددا من الصحفيين؛ منهم أحمد عز الدين، وهانى صلاح الدين، وأحمد سبيع، وسماح إبراهيم ومحمد آمر الصحفيان بجريدة الحرية والعدالة، كما اتهمت مؤخرا 20 من إعلاميي قناة "الجزيرة" بارتكاب جرائم إرهابية، ووصف المراقبون الاتهامات التي وجهها الادعاء العام للصحفيين والصحف والفضائيات بأنها ذات دوافع سياسية.