بسبب الدولار..
كتب- حسن الإسكندراني:
تسبب ارتفاع خام الألومينوم لـ40 ألف جنيه للطن مقابل 15 ألفًا حتى أكتوبر الماضي ،اليوم ،الإثنين، ورفض شركة مصر للألومنيوم منح أصحاب المصانع للخام، إلى تحذيرات من مستثمرون بقطاع الألومنيوم وصهر المعادن، إلى غلق وتوقف المصانع خاصة بمنطقة "ميت غمر" بمحافظة الدقهلية.
وكشف أحمد شرعان، رئيس شركة لصهر ودرفلة المعادن، إن 3 آلاف مصنع وورشة مهددة بالتوقف بسبب زيادة تكاليف الإنتاج بعد تعويم الجنيه.
وأضاف شرعان، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصانع ميت غمر تعمل حاليًّا بنحو 25% من طاقتها الإنتاجية، وانخفض إنتاجها من الألومنيوم إلى 125 طنًُّا يوميًّا مقابل 500 طن قبل قرار تحرير سعر الصرف.
وأوضح أن مصانع الألومنيوم تواجه بعض التحديات التي تجعلها غير قادرة على تحمل زيادة تكاليف الإنتاج أبرزها رفض البنوك إقراضها باعتبارها مصانع غير مرخصة.
فى حين ،قال صلاح رجب، صاحب مصنع لصهر ودرفلة المعادن، إن مصنعه يعمل بثلث طاقته الإنتاجية، بعد ارتفاع أسعار المواد الخام، ما أدى إلى انخفاض المبيعات 75%.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن المصنع قلص احتياجاته من خام الألومنيوم الى 40 طنا بدلاً من 100 طن يومياً لعدم توفر سيولة.
وأوضح: المصانع كانت تستطيع شراء 60 طنًّا يوميًّا من خام الألومنيوم قبل تحرير سعر الصرف بقيمة مليون جنيه، حالياً بنفس القيمة لا يمكن شراء أكثر من 25 طنا فقط.
وأضاف أن سعر الألومنيوم فى زيادة مستمرة منذ تحرير سعر الصرف، إذ وصل الى 40 ألف جنيه للطن ما أدى الى تراجع المبيعات.وقال ، إن مصانع الألومنيوم بمنطقة ميت غمر شبه متوقفة بعد زيادة الأسعار، ورفض شركة مصر الألومنيوم التوريد لها بزعم أنها غير مرخصة.