..وننشر الأسباب الحقيقة لمزاعمه الكاذبة
كتب- حسن الإسكندراني:
كشف إعلامي الانقلاب ومخبرها أحمد موسى أن مصر لن ترى الأدوية بعد أسبوعين من الآن.
وأضاف موسى، فى برناجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد"، أمس السبت، كل واحد النهاردة بيدور على مصلحته، وأردف: أنا بتكلم بجد مفيش دوا بعد أسبوعين.
وزعم مخبر الانقلاب أن وجود عضو بالمجلس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين هو الذي سبَّب أزمة في الدواء بمصر، وإن الجميع عليه أن يدرك ذلك.
وردًّا على مزاعم إعلامي الانقلاب، كان مجدي مرشد، عضو لجنة الصحة ببرلمان العسكر، قد أعلن في 16 نوفمبر الماضي أن أزمة الدواء سوف تزداد بعد ٤ أشهر من الآن بعد نفاذ المخزون الاستراتيجي، داعيًا الجهات التنفيذية للدولة لضرورة اتخاذ قرارات حاسمة.
وتابع مرشد – خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء القاهرة"، المذاع على قناة "تن"، مؤخرًا- أن هناك الكثير من الأدوية الناقصة في السوق وهي حيوية ومهمة جدًا، وهناك أدوية نقصها يسبب وفاة المرضى.
وأكد مرشد أنه لابد أن تقوم الإدارة المركزية لشئون الصيدالة بدراسة تامة لجميع الأدوية في السوق ومعرفة أسعارها بعد ارتفاع سعر الدولار، مشيرًا إلى أن ٩٠٪ من المواد الخام المستخدمة في الدواء مستوردة.
يشار إلى أن الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصيادلة، قد قررت تعليق العمل بالصيدليات لمدة ٦ ساعات يوميا، اعتبارًا من يوم ١٥ يناير، منذ التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرًا، غضبًا برلمانيًّا حادًّا.
وطالبت الجمعية العمومية بضرورة أن تلتزم الدولة ووزير الصحة والنواب بتوفير الدواء للمريض المصري، وتفعيل دور النقابات الفرعية بتنفيذ القرار وتحويل الصيدلي المخالف للتأديب، اعتراضًا على سياسات وزير الصحة تجاه الصيادلة، لحين تطبيق القرار ٤٩٩ الخاص بهامش ربح الصيدلي.