كتب رانيا قناوي:
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو مصورا لمدير إحدى المدارس يغني ويرقص على أنغام المهرجانات الشعبية.
هذا ما قرره مدير مدرسة حدائق المعادى القومية، فتم تعطيل اليوم الدراسى وإقامة حفل دعائى لإحدى شركات "السمن"، الأربعاء الماضى، يتخلله الأغانى الشعبية وفقرات الرقص التى شارك فى إحداها، في الوقت الذي لم يعرف حتى الآن ما هي علاقة مدارس التربية والتعليم بشركات السمن وإعلاناتها؟!
وقالت إحدى أولياء الأمور بالمدرسة، إن المدير "أشرف قنديل" نظم احتفالية للدعاية لإحدى الشركات بعد الحصة الرابعة حتى انتهاء اليوم الدراسى، ما أدى لتعطيل اليوم الدراسى واستغلال فناء المدرسة ومواردها فى الحملات الدعائية.
وأضافت ولية الأمر، التى رفضت ذكر اسمها، أن مدرسة القومية كانت من المدارس العريقة فى المعادى، لكنها أصبحت فى حالة يرثى لها من صور الإهمال المختلفة.
ومع انتشار حفلات الصخب والمهرجانات الشعبية في المدارس والجامعات في الآونة الأخيرة بعد وصول الانقلاب العسكري للحكم، تحولت الدولة لدور التسول في ظل الأجندة التي وضعها قائد الانقلاب، والتي تسير على قوله الذي أرساه في الدولة "كيف تحصل على الجنيه"، وهو الأمر الذي بدأ العمل به بعض المدارس والجامعات في تحصيل مكاسب مادية من وراء انتشار هذه الحفلات والرحلات الصاخبة.