أحمدي البنهاوي
تعليقًا على تسريب أحمد موسى لمكالمات "البرادعي"، استنكر مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون ومدير برنامج الشرق الأوسط وأمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، ما قام به "موسى" من تسريبٍ لمكالمة بين محمد البرادعي وسامي عنان، رئيس الأركان السابق، مؤكدا أن ما تم "عيب كبير".
وقال "فندي"، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه على موقع "تويتر": "البرادعي شخص عادي لا يحكم، وله الحق أن يقول ما يشاء في أي حد وأي موضوع ضمن حرية التعبير، الخطأ القانوني هو تسجيل المكالمات وإذاعتها.. كمان عيب".
وأضاف، في تغريدة أخرى موجها حديثه للإعلاميين المصريين، "كما أن وظيفة الإعلام كسلطة رابعة مراقبة أداء الحكومات وليس مراقبة الشعب.. دا وضع مقلوب.. فوقوا!".
وتابع "في الديكتاتوريات الحاكم لا يطلب من أحد أن يدافع عنه، ولكن فئات تحاول الحفاظ على مصالحها من باب "احنا بتوعك" هي التي تتطوع بالشتم بالنيابة".
يأتى ذلك فى الوقت الذي لم يرقب فيه فندي وساويرس في شرعية الرئيس والمناهضين للانقلاب العسكري في مصر إلًّا ولا ذمة.
فيما أكد مراقبون أن "فندي" و"ساويرس"، وهما من مدرسة واحدة موالية للغرب، قد أكدا بدفاعهما أن صدى غربيا منافحا عن البرادعي يصف السيسي بالديكتاتورية، وانتهاك حقوق الإنسان، ولا يوجه سهامه كالمعتاد فقط نحو الإسلاميين.
سهولة التنصت
واستنكر رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس التسريبات التي نشرها أحمد موسى لمكالمات بين محمد البرادعي و"عنان"، معربا عن دهشته من التنصت على رئيس هيئة الأركان بهذه السهولة.
وقال ساويرس، في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "ما استرعى انتباهى ودهشتى فى تسريبات البرادعى، وهو أسلوب مرفوض أساسا، هو كيف يمكن بهذه السهولة التنصت على رئيس أركان القوات المسلحة وخطورته؟".
موفد الأمريكان
في 7 ديسمبر 2012، قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، على قناة الناس: أقولها صراحة.. تقييمي لمحمد البرادعي على مدى السنتين الماضيتين أنه موفد السياسة الأمريكية، وفيه 4 أو 5 طعنوا الثورة في ظهرها بأشد الطعنات، وكأن هؤلاء لا يجب أن تجرى معهم تحقيقات جنائية لما حدث أمام الاتحادية. وأضاف "هؤلاء السياسيون يغسلون جرم هؤلاء إذا بدأ البعض حوارا معهم".
شاهد تصريح "حازم أبو إسماعيل" عن البرادعي موفد السياسة الأمريكية