أعاد الأكاديمي والحقوقي الفلسطيني د.رامي عبده رئيس المركز الأورومتوسطي الحقوقي نشر تقرير عن قائمة ب313 شركة مصرية أمدت الكيان بنما يحتاجه من مقومات الحياة الغذا والوقود والدواء.
وقال إنه خلال عام 2023 زادت تجارة مصر مع إسرائيل بنسبة 10% مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 2.359 مليار دولار، منها صادرات مصرية بقيمة 144 مليون دولار، وواردات مصرية من إسرائيل بلغت 2.2 مليار دولار.
واعتبر معهد السلام لاتفاقات إبراهام هذه الأرقام انعكاسًا لـ"ديناميكية العلاقات التجارية في المنطقة"، مؤكدًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي يظل عاملًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
في خدمة الكيان
في الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل وصول المساعدات الغذائية إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع القاتل في غزة، كشفت بيانات التجارة الخارجية المصرية أن 313 شركة مصرية تصدّر منتجاتها للسوق الإسرائيلي، وعلى رأسها المواد الغذائية.
وفي الوقت الذي يموت فيه أطفال غزة من البرد، ويعاني مئات الآلاف من المشردين من البرد القارس في خيام غزة، حرصت الشركات المصرية على مد إسرائيل بالملابس والغزل والنسيج، وخصوصًا شركة قطونيل مصر لصناعة الملابس والجوارب، بالإضافة إلى الأدوات الكهربائية والتكييفات والعوازل لحماية الإسرائيليين من البرد.
المواد المصدرة إلى إسرائيل شملت أيضًا الطوب الرملي والرخام والجرانيت (من شركة مصر للرخام والجرانيت)، فضلًا عن السيراميك، الأسمدة، المنظفات، والبلاستيك، لتوفير كافة احتياجات المواطن الإسرائيلي.
أبرز الشركات المصدرة
ومن أبرز الشركات المصرية المصدرة ل"إسرائيل": فريش إليكتريك للأجهزة المنزلية، هارفست فودز، قنديل للزجاج، والنيل للزيوت والمنظفات.
كما تضم القائمة: إيفرجرو للأسمدة المتخصصة، الزيوت المستخلصة ومنتجاتها، جرين لاند إنترناشيونال (كرداسة)، أورانج ويف للعصائر، إلكترو لوكس مصر، المصرية الدولية للمنتجات الغذائية – جريت فود، والشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز.
وضمن الشركات أيضًا: التاج الذهبي للاستيراد والتصدير، الأمل للبلاستيك، الاتحاد للملابس، أكوباك إيجيبت للتغليف، مكة للبلاستيك، أثمار للاستيراد والتصدير (أيمن محمد سلومة)، موبكو للأسمدة، مصر للكيماويات، مصنع السلام للجلاش الآلي (مصطفى علي مصطفى)، وشركة مصر كافيه.
كما تأتي ضمن القائمة شركات أخرى مثل: بيت المقدس الدولية، الدلتا للطوب الرملي، سامسونج إلكترونيكس مصر، راية فودز، جرين هاوس للصناعات الغذائية، المتحدة لعبوات ومستلزمات الدواجن، العتال للصناعات الهندسية، اتش بي جروب سيراميكا آرت، وإخى جروب إيجيبت للمشروبات الغازية.
طوق نجاة الاحتلال
بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، نشطت الشركات المصرية في مد إسرائيل بما تحتاجه من سلع ومنتجات، في ظل عرقلة حركة "أنصار الله الحوثي" للسفن المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر.
كان المنتظر من الحكومة المصرية أن توقف التصدير لإسرائيل بهدف ممارسة ضغط اقتصادي على الدولة المعتدية لوقف الحرب على أشقائنا في غزة، خصوصًا أن مقاطعة الشركات المصرية لإسرائيل كانت ستجبرها على البحث عن بدائل أكثر صعوبة وتكلفة.
هذا ما حدث بالفعل مع قرار تركيا بفرض حظر تجاري على تل أبيب، والذي تسبب في أزمة بمواد البناء داخل إسرائيل، وأجبرها على الحصول على المنتجات التركية بطريقة غير مباشرة عبر اليونان وصربيا ويوغسلافيا، ما رفع الأسعار بشكل كبير وأرهق الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال @RamAbdu إنه مطلع هذا العام نشرت قائمة ب313 شركة مصرية تمد "إسرائيل" بما تحتاجه خلال الإبادة بحسب منصة الموقف المصري @AlmasryAlmawkef لتتناول العلاقات التجارية المصرية – الإسرائيلية خلال الحرب على غزة وبزنس الحرب.
وكشفت أحدث بيانات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل عن تسجيل نمو في حجم التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل خلال النصف الأول من عام 2024، بحسب ما أورده "معهد السلام لاتفاقات إبراهام".
ووفقًا لمؤسسة الإحصاء الإسرائيلية، وصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين إلى 246.6 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من 2024، محققًا نموًا بنسبة 53% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وفي الوقت اللي بتمنع فيه إسرائيل وصول المساعدات الغذائية إلى المدنيين الفلسطينيين اللي بيعانوا من جوع قاتل في غزة، كشفت بيانات التجارة الخارجية المصرية، أن 313 شركة مصرية بتصدّر منتجاتها للسوق “الإسرائيلي”، بمنتجات متنوعة وعلى رأسها المواد الغذائية.
ووفي الوقت اللي بيموت فيه أطفال غزة من البرد، وبيعاني أكثر من مئات الآلاف من المشردين من البرد القارص في خيام غزة، كانت الشركات المصرية حريصة على مد إسرائيل بالملابس والغزل والنسيج، وخصوصًا شركة "قطونيل مصر لصناعة الملابس والجوارب" بالإضافة لتصدير الشركات المصرية الأدوات الكهربائية والتكييفات والعوازل من أجل حماية “الإسرائيليين” من البرد!
والمواد المصدرة إلى إسرائيل إلى جانب الصناعات الغذائية والأغذية المجمدة شملت كذلك الطوب الرملي والرخام والجرانيت اللي بتصدرها شركة "مصر للرخام والجرانيت" وكذلك السيراميك الأسمدة والمنظفات والبلاستيك، لتوفير كافة ما يحتاجه المواطن “الإسرائيلي”.
