كوارث مصر فى زمن الانقلاب..الحرائق تشعل محافظات الجمهورية

- ‎فيأخبار

 

 

 فى سياق الكوارث اليومية التى تشهدها مصر فى زمن الانقلاب الدموى اندلع حريق هائل في إحدى المناطق الزراعية بقرية بربا التابعة لمركز صدفا بمحافظة أسيوط ، وامتدت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وجفاف النباتات، ما أدى إلى اشتعال مساحات واسعة من الأشجار والزراعات.

كان وائل نصار مدير أمن أسيوط الانقلابى قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات الحماية المدنية بورود بلاغ من الأهالي بنشوب حريق داخل الأراضي الزراعية بقرية بربا التابعة لدائرة المركز

 

إخماد النيران

 

تم توجيه سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع البلاغ للتعامل مع الموقف والسيطرة على النيران قبل امتدادها إلى المناطق السكنية المجاورة.

تحركت قوات الحماية المدنية نحو موقع الحادث وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء المزودة بخزانات مياه ضخمة وخراطيم طويلة للوصول إلى عمق المنطقة المشتعلة.

كما تم فرض كردون أمني حول المكان لمنع اقتراب المواطنين لتسهيل عملية السيطرة على الحريق دون عوائق.

استغرق الإطفاء ساعات في محاولة لإخماد النيران التي تصاعدت أعمدتها بكثافة عالية، ما تسبب في صعوبة الرؤية داخل المنطقة.

وواجه الإطفاء صعوبات مضاعفة للحد من انتشار النيران التي كادت تلتهم بعض الأحواش والمزارع الحيوانية القريبة، إلا أن تدخل فرق الإطفاء حالت دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو إصابات بين المواطنين.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الحريق بدأ في إحدى الزراعات الواقعة بأطراف القرية، ورجحت المصادر أن يكون السبب ماس كهربائي أو مصدر حراري قريب تسبب في اشتعال الحشائش الجافة المنتشرة بالمكان.

 

حريق ضخم بالشرقية

 

كما اندلع حريق كبير منذ قليل في منطقة قريبة من المعهد العالي والمجزر بطريق بلبيس في مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، مما تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي والعاملين بالمكان، قبل أن تتمكن الحماية المدنية من السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.

كان عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية الانقلابى قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة باندلاع حريق هائل في محيط المعهد العالي والمجزر بطريق بلبيس أبو حماد

تم توجيه قوات الحماية المدنية وعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع البلاغ للتعامل مع الحريق والسيطرة عليه قبل تفاقم الوضع.

تحركت فرق الإطفاء إلى الموقع وتمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب التي امتدت إلى مساحة كبيرة من المكان، وسط تصاعد أعمدة الدخان الكثيف التي شوهدت من مسافات بعيدة، فيما تم فرض كردون أمني حول المنطقة لمنع اقتراب المواطنين وضمان سهولة عمل فرق الإنقاذ والإطفاء.

وكشفت التحريات الأولية أن الحريق اندلع في مساحة مفتوحة بالقرب من المعهد والمجزر، وأن تدخل قوات الحماية المدنية حالت دون امتداده إلى المباني والمنشآت التعليمية أو الصناعية القريبة، مما جنب المنطقة كارثة كبيرة.

استمرت جهود الإطفاء حتى تم التأكد من إخماد جميع بؤر الاشتعال ومنع تجدد النيران مرة أخرى، بينما واصلت فرق البحث الجنائي أعمالها في فحص المكان وجمع المعلومات حول ظروف وملابسات الحادث.