هل أصبح طريق الموت؟.. حادث بطريق الجلالة يسفر عن مصرع وإصابة 7 عاملات أمن بالسويس

- ‎فيتقارير

هل أصبح طريق “الجلالة – الزعفرانة” طريقا للموت؟ فبعدما أزهق أرواح العديد من المواطنين بينهم طلبة جامعة في الأيام الماضية، شهد الطريق حادث تصادم آخر مروع بين سيارة ميكروباص تقل عاملات أمن بجامعة الجلالة وسيارة نقل 3/4، ما أسفر عن مصرع عاملة وإصابة 6 أخريات بإصابات بليغة وخطرة.

 

وأُصيب في الحادث عدد من الركاب بإصابات متفاوتة الخطورة، حيث تعرضت مريم محمد حلمي، البالغة من العمر 20 عامًا، لكسر في العمود الفقري وكسور في ضلوع الصدر، إلى جانب سحجات وكدمات وجروح متفرقة في الوجه والجسم.

 

كما أُصيبت هالة صلاح محمد، البالغة من العمر 45 عامًا، بجروح وكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم. أما سائق الميكروباص، مينا سعيد لبيب سعيد، فقد تعرض لإصابات مماثلة شملت سحجات وكدمات وجروح متفرقة في الوجه والجسم.

 

كما تعاني سيدة بهنسي عبدالعزيز مشعل، البالغة من العمر 45 عامًا والمقيمة في القاهرة، من نزيف في المخ وكسر في الجمجمة إلى جانب إصابات أخرى متفرقة في الوجه والجسم.

 

وتعرضت خلود سيد ماجد، البالغة من العمر 22 عامًا، لسحجات وكدمات وجروح متفرقة، بينما أصيبت منى عيسى، البالغة من العمر 37 عامًا، بنزيف في المخ وكسر في الجمجمة مع سحجات وكدمات وجروح متفرقة، وأسفر الحادث عن وفاة جهاد عبدالرحيم، البالغة من العمر 22 عامًا، والمقيمة بالقاهرة.

 

موت وإصابات بليغة

 

من جانبه، كشف مصدر طبي أن إصابات المصابين تفاوتت ما بين اشتباه كسر بالعمود الفقري وضلوع الصدر وسحجات وكدمات وجروح متفرقة بالوجه والجسم واشتباه نزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.

 

وأوضحت المعاينة الأولية للحادث أن التصادم وقع أمام مصنع للرخام بسبب السرعة الزائدة فيما تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.

 

وكان الطريق قد شهد في أكتوبر الماضي حادث انقلاب حافلة جامعة الجلالة على طريق السويس العين السخنة الذي أسفر عن مقتل 21 طالباً بالجامعة، وإصابة 10 آخرين بجروح.

 

وقالت النيابة العامة في بيان، إن بعض المصابين أفادوا بأنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ منحدر، فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.