هلع الثورة السورية وخوفا من غضب القبائل ..السيسى يصدر عفواً عن 54 متهما بتظاهرات العودة إلى رفح

- ‎فيأخبار

 

فى انعكاس جديد  لحالة الهلع التى تسيطر على زعيم عصابة الانقلاب منذ  انتصار الثورة السورية ، وهروب بشار الأسد بعد سقوط نظامه ، وخوفه من غضب القبائل فى سيناء ، كشفت مصادر قبلية أن السيسي أصدر عفواً رئاسياً عن غالبية المعتقلين بتهمة المطالبة بالعودة إلى مدينة رفح، ما ألغى أحكاماً عسكرية صدرت في حقهم في 14 ديسمبرالجاري وفقا لـموقع  “العربي الجديد”.

وقالت المصادر، التي رفضت كشف هويتها، إن العفو شمل 54 شخصاً اعتقلوا في سجون عسكرية بعد تظاهرات ضجت بها سيناء قبل 9 أشهر للمطالبة بالعودة إلى رفح، ومعارضة مخططات إسرائيلية لدفع فلسطينيين إلى سيناء.

 

وأصدرت المحكمة العسكرية بسلطة الانقلاب  في الإسماعيلية  أحكام جائرة على الشيخ صابر حماد الصياح، أحد أبرز رموز قبيلة الرميلات في سيناء، بالسجن سبع سنوات، ونجليه عبد الرحمن ويوسف بالسجن عشر سنوات وثلاث سنوات على التوالي، وأيضاً 11 معتقلاً بالسجن سبع سنوات، و41 بالسجن ثلاث سنوات. كما أصدرت أحكاماً غيابية بسجن سبعة متهمين عشر سنوات، بينهم صحفيان ، هما حسين القيم الصحفي في جريدة “الوطن”، وعبد القادر مبارك، عضو نقابة الصحفيين.

 

وبعد أربعة أيام على إصدار الأحكام صادق  ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، في 18 ديسمبر، على كل الأحكام الجائرة من دون تعديلات.

وفي 6 ديسمبر، نشر خبراء من الأمم المتحدة، هم المقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات، وأعضاء الفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، خطاباً أرسل إلى السلطات في 7 أكتوبر/ 2024 أبدوا فيه قلقهم الشديد من المحاكمة العسكرية التي خضع لها مدنيون في هذه القضية، وانتهاكات الحق في حصولهم على محاكمة عادلة وفق المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، وطالبوا باتخاذ كل التدابير اللازمة لوقف انتهاكات مماثلة ومنع تكرارها.