حوالى 120 دولاراً ..”البلشى” :72% من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور

- ‎فيأخبار

 

كشف نقيب الصحفيين خالد البلشي أن 72% من الصحفيين ، يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المُحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهريًا” نحو 120 دولاراً “، وأن 40% من الصحفيين يعيشون بأقل من نصف الحد الأدنى، مقابل 28.2% يلامسون الحد الأدنى أو يزيدون عليه.

 

وأوضح البلشي، خلال إعلانه نتائج استبيان أجرته النقابة بشأن رواتب وأجور الصحفيين المصريين تزامنًا مع المؤتمر العام السادس للنقابة، أن شريحة واسعة من الصحافيين تبلغ 40,1% تلجأ للعمل الإضافي بشكل دائم، وشريحة أخرى تبلغ 24,4% للعمل الإضافي أحيانًا، مقابل 35,5% أفادوا بأنهم لا يزاولون عملًا إضافيًا.

وأضاف أن نحو 65,5% من الصحافيين إجمالًا يلجؤون للعمل الإضافي لتعويض تراجع مستوى أجورهم، بخلاف أن 30% منهم يلجؤون لأعمال غير صحافية لتحسين أجورهم.

 

وطبقًا لكلمة نقيب الصحفيين، خلال افتتاح مؤتمر نقابة الصحافيين المصريين السادس، مساء يوم السبت، فإن 18,9% من المشاركين في الاستفتاء أكدوا أنهم يحصلون على أجر أقل من 3000 جنيه شهريًا (وهو ما يعني أن 40% من الصحافيين إما لا يحصلون على نصف الحد الأدنى للأجور أو لا يحصلون على أجر من الأساس). وقال 32,7% من المشاركين إنهم يحصلون على أجر أقل من 6000 جنيه شهريًا، فيما كشف 28,2% من الصحافيين أن أجورهم تزيد على 6000 جنيه شهريًا.

 

وعلق البلشي، بأن وقفة واحدة أمام محور الأوضاع المالية والاجتماعية للصحافيين؛ ستكشف حجم ما لحق بالمهنة وممارسيها بسبب الأزمة الراهنة، حيث جاء الاستبيان ليقدم أرقامًا مفزعة عن الأجور والفصل التعسفي، وبلغت ذروة المعاناة في أجور الصحافيين، حيث أكد 13,1% من الصحافيين المشاركين في الاستبيان أنهم لا يحصلون على أي أجر بينما كشف 7,1% أن أجورهم تقل عن 1000 جنيه شهريًا، وهو ما يشير إلى أن خُمس ممارسي المهنة (إما يعملون بلا أجر، أو تقل أجورهم عن ألف جنيه شهريًا).

وعن آلية عمل الاستبيان، أوضح البلشي أنه شارك فيه 1568 صحافيًا وصحافية، وأن 88% منهم من النقابيين و60% منهم في الفئة العمرية من 30 إلى 50 عامًا وما يقرب من 30% منهم من الصحافيات، وجاء المشاركون في الاستبيان تعبيرًا عن كل تنوعات المهنة ومؤسساتها، وهو ما يعزز مصداقية أرقام الاستبيان، التي جاءت لترسم خريطة كاملة لأوضاع الصحفيين الاقتصادية والمهنية.

 

 

وعن قضية حبس الصحافيين، قال البلشي إن قضية الحبس تتجاوز الأرقام لتمتد إلى واقع إنساني صعب يعيشه المحبوسون وأسرهم.

 ولفت البلشي إلى تحقيق بعض النجاحات في ملف الصحافيين المحبوسين، وخرج ما يقرب من 11 صحافيًا من غياهب الحبس. وتمنى البلشي “إغلاق الباب الدوار لدخول محبوسين جدد لأكثر من عام كامل.. لكن مع بدايات العام الثاني في عمر المجلس عاد الباب ليدور بشكل عكسي؛ وبعد أن تراجع عدد المحبوسين من الصحافيين من 30 صحفيًا إلى 19 صحفيًا، ارتفع العدد مرة أخرى ليصل إلى 24 صحفيًا محبوسًا في انتكاسة لكل هذه الجهود”.