واصلت قوات الثوار السورية اليوم السبت 7 ديسمبر الجاري توغلها بمحافظة حمص، بعد أن كانت قد بسطت سيطرتها على مدينة حماة الخميس، وذلك في إطار عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها باتجاه حلب في 27 نوفمبر الماضي، مع سقوط عشرات المدنيين، إثر قصف الطيران الروسي على حمص.
هل يمكن للطيران أن يوقف تقدم الثوار وسقوط الاسد؟
ليسأل البعض هل يمكن للطيران ان يوقف تقدم الثوار وسقوط الاسد؟ ويجيب عن هذا السؤال خبراء عسكريين بقولهم أن الواقع ان من خطط لتنفيذ هذا التحرير وضع باعتبارة تأثير الطيران.
وقد كانت الخطة ان يتم مواجهة هذا من خلال زيادة اعداد المعدات التى ستهاجم فاذا كان لديك 30 الف مقاتل تم توزيعهم على 10 الاف مركبه خفيفه ودراجه نارية ومعدات ثقيله فان وقف زحف هذا العدد الهائل من المهاجمين يحتاج الى مئات الطلعات الجوية المتزامنه لوقف تقدمهم وهذا ليس متاحا للاسد ولا لروسيا معه.
وبالتالى فان التاثير الوحيد للضربات هو خسائر بشرية محدودة فى اعداد المهاجمين وفاجعة في أعداد المدنيين لكنه لن يوقف الزحف ومن هنا فان عمليه التحرير هى اشبه ما تكون بالعمليات الانغماسية فمن يقومون بالتحرير يدركون انهم عرضة لضربات جويه باى لحظه.
القصف الروسي بالطيران
غير أن الطيران الحربي السوري والروسي حاول إبطاء حركة قوات المعارضة، فقصف جسر الرستن في ريف حمص الشمالي، وشنّ عددا من الغارات على المدينة، كما تعرّض محيطها لقصف مدفعي بعد إعلان المعارضة المسلحة سيطرتها عليها.
قتل عشرون مدنيا، بينهم خمسة أطفال، الجمعة، جراء قصف وغارات سورية وروسية على بلدات عدة في محيط مدينة حمص التي تحاول الفصائل المعارضة التقدم إليها، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد عن “مقتل 20 مدنيا، خمسة منهم من عائلة واحدة، جراء قصف صاروخي لقوات النظام وغارات شنها الطيران السوري والروسي على بلدات عدة بينها تلبيسة”، الواقعة شمال مدينة حمص.
آخر المستجدات
في 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب (شمال)
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب (شمال غرب).
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام إلى خارج محافظة حماة (وسط) عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط) التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق، وتواصل اليوم بسط سطرتها على العديد من البلدات.
فرارا العديد من عائلة الأسد
وأكدت مصادر لصحيفة ديلي ميل أن حليف بوتين بشار الأسد أرسل زوجته أسماء وأطفاله في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إلى روسيا، وسط أنباء أنه يستعد للحاق بهم ، وسط نفى رسمى من نظام السفاح بشار.
كما أكدت الصحيفة أن أشقاء أسماء الأسد خارج سوريا، وأن شقيقها إياد موجود بالفعل في الخارج، بينما فراس، شقيقها الآخر، وعائلته الآن في الإمارات العربية المتحدة. أما والداها، فيُقال إنهما يقيمان في لندن، المملكة المتحدة.