رشقة صاروخية كبيرة تحرج الدعاية الصهيونية .. ومراقبون: مخزون صاروخي من المعبر تلقى أوامر “الضيف”

- ‎فيعربي ودولي

 

 

خرجت عصر اليوم، رشقة صاروخية كبيرة من قطاع غزة نحو الكيان الصهيوني، وضعت على ما يبدو الدعاية العبرية في حرج، بعدما أدعت انتهاء المخزون الصاروخي للقسام.

 

وللمرة الأولى منذ أشهر انطلقت رشقة صاروخية من رفح إلي تل أبيب، و إطلاق صافرات الإنذار في أكثر من ٣٠ موقعا.

 

وعلق الإعلامي من غزة، إبراهيم المدهون @ibmadhun، “قد تكون صواريخ تل أبيب أطلقت من مناطق مختلفة في قطاع غزة، وحديث الاحتلال الصهيوني عن مكان محدد أو من رفح يأتي للهروب من فشله بعدم قدرته على وقف المقاومة والصواريخ.”.

 

وأضاف “إطلاق الصواريخ جاء بأمر من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ومجلسه العسكري، وهذا يعني أن قيادة القسام ما زالت تتمتع بكامل تواصلها وسيطرتها الميداني، وتعد الآن لخطة تفعيل ما ادخرته خلال الأشهر الماضية”.

 

ومع فيديوهات متداولة، قالت كتائب القسام: “قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

ومن جانبها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، سماع دوي انفجارات في جميع أنحاء إسرائيل بسبب صواريخ حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن صفارات الإنذار دوت بجميع مدن وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى، بعد رشقة صاروخية مكثفة أطلقت من غزة.

 

https://x.com/KhaledEljuhani/status/1794691714138997033

وتقسيما للصواريخ التي أُطلقت لأول مرة منذ أشهر، كانت الرشقة الصاروخية الكبيرة من قطاع غزة باتجاه تل أبيب، ردا على المجازر بحق المدنيين، بين 26 مغتصبة في مدينة تل أبيب المحتلة التي استقبلت الصواريخ القسامية، ووفق مصادر عبرية قالت: “حوالي 15 صاروخا على تل أبيب من غزة”.

 


توثيق العمل المقاوم

وقبل أسبوعين، بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد لإطلاق رشقات صاروخية، استهدفت مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة.

وجرت العملية بالتعاون مع قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفق ما قاله أحد مقاتلي السرايا في المقطع.

وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي الفصيلين وهم يجهزون الصواريخ في قاذفات مدفونة بالأرض، ثم يطلقونها تجاه المستوطنات في فترة ليلية.


تنوع العمل الجهادي المقاوم

وكان “أبو عبيدة” في خطابه السابق، قال: “يجابه مجاهدونا في محاور المواجهة العدو بقوة الله بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة المضادة للدروع والأفراد وتفجير المباني المفخخة وفتحات الأنفاق وحقول الألغام بجنود العدو وبتمثيل عمليات القنص الدقيقة والكمائن المركبة والاشتباكات من مسافة صفر وإسقاط القذائف من المسيرات على تحشدات آلياته وجنوده وقذف تجمعاته بالهاون والصواريخ قصيرة المدى وتوجيه رشقات صاروخية لمواقعه، مما وثقنا جزءا منه وقمنا بالإعلان عنه وعرضه تباعا على مدار الأيام الماضية.