تنديد حقوقي واسع باعتقال المشاركات فى وقفة هيئة الأمم المتحدة للمرأة

- ‎فيحريات

رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، قيام قوات أمن الانقلاب باعتقال العديد من المصريات الناشطات فى مجال حقوق الإنسان وذلك أثناء الوقفة الاحتجاجية التى أقيمت عصر الثلاثاء أمام مقر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة ، وذلك أثناء قيامهن بتسليم خطاب  بخصوص ما يجرى من انتهاكات بحق المرأة والطفل فى فلسطين والسودان.

وبحسب شهادات عددا من شهود عيان بان قوات الأمن قد اعتقلت أعداد كبيرة من بينهن، لبنى درويش، مسؤول برنامج حقوق النساء والنوع الاجتماعي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان ماهينور المصري، والمحامية وعضو القومى المصرى لحقوق الإنسان سابقا راجية عمران، والصحفية والناشطة رشا عزب، الصحفية والناشطة إيمان عوف، ومي المهدي، وإسراء يوسف، وأسماء نعيم، ولينا علي، وفريدة الحفني، وهدير المهدوي.

وأدانت الشبكة المصرية كافة الممارسات القمعية التى تقوم بها السلطات الأمنية المصرية وسياسة تكميم الأفواه التى تمارسها السلطات المصرية على كل صوت معارض أو ينتقد إجراءات التعسفية بعد الانتقادات التى وجهت للسلطات المصرية فى تخاذلها فى الملف الفلسطينى وعدم فتحها معبر رفع واستغلال محنة الأشقاء الفلسطينيين والسودانيين وعدم القيام بالدور المنوط لها .

وطالبت الشبكة المصرية السلطات الأمنية بالإفراج الفورى عن المعتقلات السياسيات فورا، والتوقف عن اعتقال المعارضين والنشطاء .

من جانبها قالت منظمة العفو الدولية يجب على سلطات الانقلاب أن تفرج فورًا عن الناشطات اللواتي تم اعتقالهن تعسفيًا اليوم لمجرد احتجاجهن السلمي تضامنًا مع النساء في فلسطين والسودان أمام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في #القاهرة.

بدورها أدانت مؤسسة بلادي جزيرة الإنسانية قمع سلطة الانقلاب للمنتفضين/ات دعما للشعب المصري والسوداني، وتتساءل متى ستوقف خصومتها معهم/هن والتنكيل بهم/هن؟!

وقالت المؤسسة في بيان لها، “يستمر النظام المصري بقمع داعمي/ات القضية الفلسطينية من بين أفراد الشعب المصري، حيث قامت قوّات الأمن المصري اليوم بإلقاء القبض على المحاميتان الحقوقيتان “ماهينور المصري” و”راجية عمران” رفقة أكثر من 5 ناشطات أخريات على الأقل وهن “رشا العذب”، “لبنى درويش”، “مي المهدي”، و”فريدة الحفني” وعدد آخر من السيدات، وذلك إثر مشاركتهن في وقفة احتجاجية أمام المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة، للتنديد باغتصاب السيدات وممارسة الجرائم ضدهن في كل من قطاع غزة والسودان، ودعماً وتضامناً مع الشعبين “الفلسطيني، والسوداني”.

وأضافت “لم يختلف فعل السلطة اليوم عن ما قامت به بالأمس من قمع الطلاب/ات في الجامعة الأمريكية والاعتداء عليهم/هن بالضرب، إثر تنظيمهم/هن وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي للمطالبة بفض الشراكة مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في إبادته للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

أيضا قالت منظمة عدالة لحقوق الإنسان، إن الشرطة المصرية ألقت القبض على  11 امرأة من أمام مكتب الأمم المتحدة للمرأة – في محافظة القاهرة، خلال تظاهرة احتجاجية كانت تنوي تقديم مذكرة منددة بالاعتداءات التي يتعرضن لها النساء خلال حرب السودان وغزة.

من جانبه قال منير ساتوري المقرر الدائم المعني بمصر في البرلماني الأوروبي، “اليوم اعتقل نظام السيسي 18 امرأة لأنهن تظاهرن أمام مكتب الأمم المتحدة بعريضة بسيطة حول الوضع في غزة والسودان. وتساءل: أين حقوق الإنسان فى هذا البلد؟ أين التزامات نظام السيسي؟

من جانبها وثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان اعتقال 16 شخصًا من المشاركين في وقفة لدعم غزة والسودان أمام مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة من قبل قوات الأمن.

وتشمل القائمة كلّاً من: ماهينور المصري ورشا عزب ومي المهدي وإسراء يوسف وأسماء نعيم ولينا علي وفريدة الحفني وراجية عمران ولبنى درويش وإيمان عوف وهدير المهدوي ويوسف شعبان ومحمد فرج ويسرا الكليسلي وأروى مرعي ورقية (معلومات ناقصة).