“حق الدفاع عن النفس” تضليل غربي وانحياز للصهيونية هدفه سفك دماء الفلسطينيين

- ‎فيسوشيال

قال مراقبون: إن “تبني الغرب ومؤسساته عبارة “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس” والتي روّجها أغلب قادة البيت الأبيض وآخرهم نائبة الرئيس جو بايدن كاميلا هاريس، هو باطل لا يراد به حق أبدا بل براد به مزيد من دماء الأبرياء في فلسطين.

وأشار المراقبون إلى اجتماع الأمم المتحدة الذي جرى في 29 نوفمبر وظهر فيه الغرب ودول الاستعمار القديم، وهي تدعم حق ما يسمى إسرائيل في الدفاع عن الأرض التي تحتلها، باعتباره دفاعا عن النفس.

ولفتوا إلى إدانة هذه الدول حق المقاومة في الدفاع عن أرضها، باعتباره إرهابا يهدد الأمن القومي للُمحتل.

وضمن محاولة تلبيس الباطل قال الرئيس الفرنسي ماكرون وهو مكون رئيسي في محور الغرب: إن “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس لا يعطيها الحق في مهاجمة المدنيين”.

وانساقت دول من أمريكا الجنوبية وراء الانحياز السافر من أمريكا وأغلب الأوربيين مثل الرئيس الأرجنتيني الجديد “خافيير

وعليه، حذر المراقبون من التضليل الإعلامي الذي يمارسه الغرب مدعوما بإعلام محور الثورة المضادة العربية، الذي ينطلق من أبو ظبي بشكل رئيسي مدعوما من الرياض بشكل ما، والموجه ضد القضية الفلسطينية ومناصرة رواية الاحتلال الصهيوني.

وأكدوا أنه لا يوجد لقوة احتلال حق الدفاع عن النفس، بل هو حق أصيل لكل حركات المقاومة الشعبية ومن يقول إنه حق للاحتلال يعلمون أنهم كاذبون، بل ومنحازون كما هو الوضع في أمريكا الموحدة خلف الصهاينة.

في اجتماع 29 نوفمبر، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أيمن الصفدي في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية: إن “هذه هي العدوانية الإسرائيلية الانتقامية الفجة، التي ما يزال البعض يبررها دفاعا عن النفس، في تجاوز آخر للقانون الدولي، الذي ينص حاسما، أن لا حق لمحتل في الدفاع عن النفس”.

 وأضاف @AymanHsafadi أنه “هذه هي الانتقامية التي قتلت خمس عشرة ألف فلسطيني من أهل غزة”.

ما ذكره الصفدي قالت به أيضا المقررة الخاصة في الأمم المتحدة فرانشيسكا البانيز في حديثها أمام الأمم المتحدة وقالت: “لا يمكن لإسرائيل أن تدعي حق الدفاع عن النفس ضد تهديد قادم من أراضي هي تحتلها.”.

رئيس وزراء العراق السابق طارق الهاشمي كتب عن هذا الطرح الغربي المضلل وقال عبر @alhashimi_Tariq : إن “الولايات المتحدة USA وأوروبا EU هما من أعطى الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لارتكاب الإبادة الجماعية #GenocideGaza في غزة بحجة حق إسرائيل في  الدفاع عن النفس ، رغم أن إسرائيل كيان غاصب معتدي محتل حسب القوانين الدولية.

وتساءل الهاشمي مستنكرا “ترى ماذا عن الجرائم التي ترتكبها اليوم في الضفة الغربية في جنين نابلس والخليل من حصار وقتل واعتقال وتهديم منازل؟ هل هذا أيضا دفاع عن النفس؟ هل حصل في الضفة طوفان الأقصى؟”.

وأكد رئيس وزراء العراق السابق أن “الكيان الصهيوني المحتل يمارس التطهير العرقي #Cleansing بأبشع صوره في عموم أرض فلسطين، لكن جذور أهلنا في أرضنا الفلسطينية عميقة عمق التاريخ “.

 ووعد أنه لا تراجع ولا مساومة مهما طال الزمن، والأيام بيننا، وسيعلم الظلمة لمن عقبى الدار”.

 https://twitter.com/alhashimi_Tariq/status/1730327390520287423

 

الأكاديمي في العلوم السياسية د. عصام عبد الشافي اعتبر أنه لا حق للعصابات الصهيونية، وقال: إنه “حتى لا يتحدث أحد من الصهاينة العرب بعد اليوم عن أن هناك مدنيين في الكيان الصهيوني”.

وعبر @essamashafy، أضاف أن “الكل يحمل سلاحا، الكل قاتل تحت التنفيذ، الكل يعيشون على أرض ليست أرضهم”.

وأضاف “ليس من حق أحد منهم الدفاع الشرعي عن النفس، ليس لمغتصب الأرض حق الدفاع عن هذه الأرض”.

 

https://twitter.com/essamashafy/status/1730204157930352929

 

حتى إن محمد البرادعي @ElBaradei قال: إنه “كمحامي يحرص على احترام القانون الدولي، أشعر بغصة عندما أسمع مصطلح حق الدفاع عن النفس، يستخدم في موقف يفتقد لكل عناصر هذا الحق، تناسب رد الفعل ، الضرورة والتوقيت، مدة رد الفعل، وضرورة رفع تقرير إلى مجلس الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة”.

وتابع: “أضف بالطبع أن هذه أرض محتلة ومحاصرة منذ سنوات طويلة في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف، يجب على دعاة احترام القانون الدولي أن يحاولوا على الأقل الحفاظ على قيمة وتماسك القانون، حتى لا ننحدر إلى عالم “هوبز” القائم على الفوضى والحروب”.

 https://twitter.com/ElBaradei/status/1729123325966700924

 

الناشط أدهم أبو سلمية علق على ما قالته نائبة الرئيس الأمريكي: “لإسرائيل حق الدفاع عن النفس” بنشر رد رئيس المجلس الإسلامي الأمريكي والذي قال: “لا، ليس لإسرائيل هذا الحق، فوفقا للقانون الإنساني الدولي، لا يحق لسلطة الاحتلال الدفاع عن النفس في المنطقة التي تحتلها، وللشعب المحتل الحق في الدفاع عن النفس”.

وأضاف @adham922، “للأسف العالم اليوم يعيش وفق شريعة الغابة، غزة عرتهم”.

 https://twitter.com/adham922/status/1731665584721396209

 

ونقل أشرف قاحوش عن الرئيس السابق لأطباء بلا حدود رأيه في حق الدفاع عن النفس الذي يدعيه الكيان الصهيوني.

وأضاف أن حق الدفاع عن النفس، لكن لمن؟ هذا الإنسان الحر (د. روني برومان) هو دكتور فرنسي الرئيس السابق لأطباء بلا حدود، تحدث وبكل هدوء بإسلوب مقنع وراقي عما هو بديهي، عن حق الفلسطيني للدفاع عن نفسه مستغربا من ترديد ما تقوله إسرائيل عن حقها في ذلك، وفضح مدى تحيز الإعلام الغربي لإسرائيل عند الحديث عن القضية الفلسطينية، لاحظوا أن المذيع تفاجئ أن غزة تحت الاحتلال، كم أتمنى لو نسمع هكذا كلام من أحد حكام العرب.”.

وعبر @akahoush أنه “كم من المؤلم أن نرى مثل هؤلاء الأحرار حول العالم يدافعون عن قضيتنا العربية والإسلامية الأولى، بينما نقضي نحن معظم وقتنا محاولين إقناع بني جلدتنا وأخوتنا في العروبة بنفس ما دعا له هذا الدكتور ليقفوا في صف فلسطين، رحماك يا رب”.

https://twitter.com/akahoush/status/1731569346407747697

 

 نماذج الدفاع عن النفس

واستعرض ناشطون للسخرية من التضليل الغربي قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي طفلين أحدهما 9 سنوات والآخر 12 سنة عمدا في الضفة المحتلة، أثناء فترة الهدنة المؤقتة.

ومن بين من نشر عبد القادر المرتضى @abdulqadermortd الذي كتب، “الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإعداد طفل فلسطيني في التاسعة من العمر في جنين بالضفة الغربية وبكل دم بارد وأمام الكاميرات، وطبعا تحت المبرر الأمريكي للكيان، حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.

https://twitter.com/abdulqadermortd/status/1729918424329896345