دانت منظمة حواء الحقوقية النسائية المجتمعية استمرار حبس طالب الهندسة ” معتزصبيح ” منذ 7 سنوات منها عامان من الاختفاء القسري ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل بشباب مصر الأحرار دون جريمة حقيقية غير التعبير عن رفض الظلم المتصاعد منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 يوما بعد الآخر.
وتضامنت المنظمة مع والدته التي جددت المطالبة برفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه وتمكينه من آداء امتحانات البكالوريوس وعمل مشروع التخرج الذي تأخر سنوات نتيجة لظروف الاعتقال .
وقالت والدة معتز عبر صفحتها على الفيس بوك “كفاية كده خرجوا لي ابني، فقد ساءت حالتي الصحية والنفسية بعد وفاة والده حزنا عليه، ولم استطع تحمل معاناة زيارة السجن، وأنا في أمس الحاجة إلى رعاية ابني لي بعد وفاة والده” .
وكتبت قبل يومين “شايلة هم زيارة يوم الأربعاء الجاي المرة اللي فاتت الظابط مرضيش يدخل لي الكتب ورجعت بيها مقهورة وحزينة مع إنها كتب دراسية ومختومة ومعاها إثبات قيد من الكلية”.
وتابعت طب ليه يا باشا مش عايز تدخلها قالك إننا “لسه في أول التيرم وإنه مش هيدخل كتب إلا قبل الامتحان بأسبوعين دا على أساس أنه هيذاكر مقررات تيرم نهائي هندسة في أسبوعين أعداء النجاح” .
https://www.facebook.com/456072814929410/photos/a.456221601581198/1453448418525173/
الحرية للناشطة نرمين حسين
أيضا دانت حواء استمرار حبس الناشطة نرمين حسين رغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي، بما يخالف القانون ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل بحرائر مصر وعدم مرعاة حقوق المرأة المصرية.
وذكرت أن نرمين تدخل عامها الخامس في السجون على ذمة قضية ملفقة، ورغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي ،وتدهور حالتها الصحية والنفسية جراء تعرضها لانتهاكات قاسية داخل محبسها، بالإضافة إلى وفاة والدها حزنا عليها وهي في السجن وترفض سلطات الانقلاب إخلاء سبيلها وتجدد حبسها تلقائيا كل 45 يوما.
وأشارت إلى أن الضحية كان قد تم اعتقالها يوم 23 أغسطس 2018 وتم وضعها في الحبس الانفرادي أكثر من 6 شهور، ورغم مطالبات حقوقية واستغاثات أسرتها بالإفراج عنها، مازالت محبوسة حتى الآن تعاني المرض والظلم والقهر على زهرة شبابها التي تضيع خلف القضبان.
https://www.facebook.com/456072814929410/photos/a.456221601581198/1453565531846795/
الحرية للدكتور بسمة رفعت
وفي سياق متصل دانت منظمة حواء الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة المصرية من قبل نظام السيسي، وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل للإفراج الفوري عن جميع المعتقلات في السجون.
ووثقت المنظمة طرفا من الانتهاكات التي تتعرض لها الدكتورة للعام الثامن على التوالي بسمة رفعت منذ أن تم اعتقالها أثناء تقديمها بلاغا باختفاء زوجها، والزج بها في قضية ملفقة، والحكم عليها بالسجن 15عاما.
وأشارت إلى تدهور حالتها الصحية داخل محبسها وتعرضها للموت البطيء، حيث ترفض إدارة سجن القناطر السماح بحصولها على حقها في الرعاية الصحية والعلاج، ويتواصل حرمان طفليها منها ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
يذكر أن بسمة رفعت متزوجة وأم لطفلين تم اعتقالها في 6 مارس 2016 أثناء تقديمها بلاغا باختفاء زوجها قسريا المهندس ياسر إبراهيم عرفات، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بالنائب العام، ورغم استغاثات أسرتها وخاصة أن والدتها مريضة ومسنة ولم تسطع رعاية طفليها اللذين أصبحا وحيدين يتامى الأم والأب.
 
             
                 
                             
                         
					
                     
					
                     
					
                     
					
                     
					
                     
							                         
							                         
							                         
							                         
							                         
                         
					
                     
					
                     
					
                     
					
                    