جددت الدكتورة حنان توفيق زوجة الدكتور باسم عودة وزير التموين الأسبق في حكومة الدكتور هشام قنديل ، المطالبة بفتح الزيارة لزوجها المعتقل منذ أكثر من 9 سنوات بينها 7سنوات ممنوع من الزيارة و لا تعلم عنه شيئا .
وكتبت عبر حسابها على فيس بوك “يا رب، إفرجها علينا وعلى كل مظلوم #افتحوا_الزيارة” وشاركها المحامي أحمد أبو العلا ماضي والذي طالب بالحرية للدكتور باسم عودة، وكتب عبر حسابه على فيس بوك “الوزير الشاب باسم عودة شرفت بحضور التحقيق معه داخل سجن ملحق مزرعة طرة عقب إلقاء القبض عليه عام ٢٠١٣، وأكثر ما يؤلمني هو حرمان أسرته من زيارته وأولاده كلهم صغار محرومون أكثر من ٦ سنين من رؤيته والاطمئنان على أبيهم وهو محروم منهم #الحرية_لباسم_عودة”.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=5742652732456252&set=a.455705161151062
وفي وقت سابق كتبت “في شرع مين تنقطع أخبارهم عنا بالشكل ده؟ حسبنا الله هو نعم الوكيل #افتحوا_الزيارة”.
بدورها دانت منظمة حواء إصدار الأحكام الجائرة بحق شرفاء الوطن والزج بهم في السجون من قبل النظام الانقلابي ، كما تدين منع الزيارة عن أسرهم ، مشيرة إلى أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
https://www.facebook.com/456072814929410/photos/a.456221601581198/1425575754645773/
الحرية لمنار عادل أبو النجا
كما دانت المنظمة استمرار حبس منارعادل أبو النجا رغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي ، ضمن مسلسل الانتهاكات المتواصلة بحقها منذ اعتقالها للعام الرابع على التوالي ، حيث اعتقلت هي وزوجها المحاسب الشاب “عمر عبدالحميد أبو النجا” وطفلها في مارس 2019 وتعرضوا للإخفاء القسري لنحو عامين قبل أن تظهر منار وطفلها ، ويتواصل الإخفاء القسري لزوجها للعام الرابع .
فصل جديد لمأساة منار وزوجها وطفلها البراء
وفي وقت سابق كشف شقيق منار عادل أبو النجا التي ظهرت في نيابة الانقلاب بعد عامين من الإخفاء القسري وطفلها الرضيع “البراء” عن إجبارها على إقرار أنه تم اعتقالها قبل أن تمثل أمام النيابة بيومين في 20 فبراير 2021 وإلا يتم إعادة إخفائها مرة أخرى.
وكتب أنس أبو النجا عبر صفحته على فيس بوك “عندي سؤال محيرني، هو المفروض نفرح برجوع البراء لينا بعد سنتين من الإخفاء القسري؟ ولا نحزن على الوضع اللي إحنا شايفينه؟ طفل مش عارف أهله وخايف منهم وبيصرخ عاوز أرجع الأوضة تاني، عاوز ماما“.
وتابع “طفل مش قابل يهزر مع ناس عاديين الناس اللي اتعود يشوفهم ناس ميري لابسين بشكل معين وليهم تصرفات معينة، ولو هنحزن نحزن على التدمير النفسي اللي حاصل للطفل اللي خرج بعد سنتين تقريبا مشوه نفسيا، وربنا يعيننا على علاج اللي حصل له؟ ولا نحزن على أمه اللي أجبروها في النيابة تحت تهديد إنها تختفي تاني ومحدش يعرف لها طريق، إنها تقول إنها مقبوض عليها من يومين ، مع إنه معانا حكم محكمة ضد الداخلية يلزمهم بإظهارها من سنتين، وكمان ملفقين لها تهمة زور والعجيب إنها بدون أحراز أو أدلة، ولا نحزن على أبيه اللي مظهرش معاهم ومنعرفش عنه حاجة؟ حد يفيدني؟ ملناش غيرك يا رب“.
وكانت أسرة أسرة منار أبو النجا قد تمكنت من استلام طفلها “البراء” من سجن القناطر نساء، حيث تم ترحيل “منار” مع طفلها إلى السجن بعد أن قررت نيابة أمن الدولة العليا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا بزعم الانضمام لجماعة إرهابية.
واعتقلت قوات الانقلاب “منار” وزوجها وطفلهما من منزلهم في مارس ٢٠١٩ وظلوا جميعا قيد الاحتجاز دون سند من القانون لمدة قاربت العامين، بمن فيهم الطفل “البراء” الذي كان رضيعا لم يجاوز عمره العام في ذلك الوقت، إلى أن ظهرت منار وطفلها لأول مرة بنيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 20 فبراير 2021 فيما لم يظهر الأب حتى الآن.
9 سنوات مضت ولازال المصير المجهول يلاحق المحاسب خالد عز الدين المختفي منذ أحداث المنصة
وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الاختفاء القسري للمحاسب خالد محمد حافظ عز الدين، 51 عاما، كان يعمل مدير إدارة بكهرباء بني سويف، والذي انقطعت أخباره يوم 27 يوليو 2013، في الأحداث التي عرفت إعلاميا بأحداث المنصة والتي وقعت في محيط من ميدان رابعة العدوية.
وطالبت الشبكة بالكشف عن مصيره ، وغيره من ضحايا الاختفاء القسري، المحرومين من حريتهم، ودعت إلى اتخاذ خطوات صارمة لإيقاف تلك الجريمة التي ترتكبها داخلية الانقلاب بحق أبناء الشعب المصري.
وأوضحت أن خالد عز الدين من محافظة بني سويف كان ضمن المعتصمين بميدان رابعة، وحسب ما قالته زوجته السيدة حنان بدر الدين ، فإن آخر مرة رأته فيها كان من خلال شاشة إحدى القنوات الفضائية العربية، وكان مصابا بالرأس.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم نقله إلى خارج الميدان للعلاج في إحدى سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة المصرية، لتنقطع أخباره تماما منذ ذلك اليوم.
وأكدت الشبكة أن أسرته سعت جاهدة للبحث عنه في جميع المستشفيات، وأقسام الشرطة، ومصلحة السجون، وفي سجن العزولي الحربي، وفي مشرحة زينهم، إضافة إلى عمل تحليل DNA للتعرف عليه ، كما تقدمت بالعديد من البلاغات لنيابة بني سويف، ونيابة مدينة نصر، إضافة إلى العديد من الشكاوى للنائب العام، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزراة الداخلية بحكومة الانقلاب ، ورفعت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة للكشف عن مصيره.
وأشارت الشبكة أنه بتاريخ 6 مايو 2017 اعتقلت قوات الانقلاب زوجته السيدة حنان بدر الدين، لمدة عامين أثناء مسيرتها الطويلة للبحث عنه، قبل أن تطلق سراحها لاحقا.
