نددت منظمة "بلادي جزيرة الإنسانية" بالانتهاكات التي تتعرض لها المترجمة مروة أشرف محمد محمد عرفة المعتقلة منذ 20 إبريل 2020، والتي تقبع داخل سجن القناطر رهن الحبس الاحتياطي ويتم التجديد لها رغم تجاوزها أقصى مدة للحبس الاحتياطي عامين ضمن مسلسل العبث بالقانوي الذي تنتهجه سلطات الانقلاب العسكري.
وذكرت أن الضحية أم لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وعقب اعتقالها بقيت قيد الاختفاء القسري لمدة أسبوعين إلى أن ظهرت بتاريخ 4 مايو 2022 أمام نيابة أمن الانقلاب العليا على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها في القضية رقم 570 لسنة 2020 حيث ووجهت لها عدة اتهامات أشهرها الانضمام لجماعة إرهابية وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب إضافة إلى نشر أخبار كاذبة.
وأضافت أن الضحية تعرضت لعدة انتهاكات أبرزها الإخفاء القسري بمقر الأمن الوطني في مدينة نصر لمدة أسبوعين والمعاملة القاسية والإهمال الطبي الذي نتج عنه إصابتها بعدة أمراض منها الالتهاب الرئوي ، وما زال يتم تجديد حبسها احتياطيا رغم تجاوزها مدة العامين المقررة وفقا لقانون الإجراءات الجنائية.
الحرية لجعفر الزعفراني
إلى ذلك دانت منظمة "حواء" ما يحدث من انتهاكات للشاب جعفر الزعفراني المعتقل منذ نحو 9 سنوات حصل خلالها على حكم جائر بالسجن المؤبد.
وتضامنت المنظمة مع زوجته شروق العقاد التي جددت مطلبها لسلطات الانقلاب بالإفراج عن زوجها الذي يصارع الموت داخل محبسه الانفرادي بسجن شديد الحراسة نتيجة الإهمال الطبي.
وقالت شروق عبر صفحتها على فيس بوك "أفرجوا عن زوجي كفاية 9 سنوات من عمره وعمرنا، طفلته التي تركها رضيعة كان عمرها 5 شهور تجاوز عمرها الآن 9 سنوات، بعيدة عن حضن والدها ورعايته لها".
كانت قوات الانقلاب اعتقلت "الزعفراني" في مارس 2014 وتعرض للإخفاء القسري مدة طويلة، ثم ظهر في نيابة أمن الانقلاب على ذمة قضية ملفقة، وبعد 3 سنوات من الحبس عام 2017 حكم عليه بالسجن المؤبد من محكمة لم تتوافر فيها شروط التقاضي العادل، مازال محبوسا حتى الآن ممنوع من الزيارة ومن العلاج.
الحرية لأسماء عبدالرؤوف
كما دانت المنظمة استمرار حبس المعتقلة أسماء السيد عبد الرؤوف رغم تجاوزهما مدة الحبس الاحتياطي، حيث تدخل عامها الثالث في السجون في ظروف احتجاز مأساوية.
وأوضحت أن الضحية متزوجة وأم لطفلة صغيرة عمرها 4 سنوات، وزوجها معتقل منذ 4 سنوات ، ورغم تجاوزهما مدة الحبس الاحتياطي ومناشدات أسرتها بإخلاء سبيلهما رأفة بطفلتها حبيبة التي أصبحت وحيدة، وتبكي ليلا ونهارا؛ وما زالت سلطات الانقلاب حتى الآن ترفض إخلاء سبيلهما.
وكانت قوات الانقلاب اعتقلت "أسماء" من منزلها بفاقوس بمحافظة الشرقية، في فبراير 2020 بعد معاناتها في البحث عن زوجها المعتقل منذ عام 2019 وتم الزج بها على ذمة قضية ملفقة، وحتى الآن يجدد حبسها تلقائيا.
ظهور 11 من المختفين قسريا
إلى ذلك ظهر 11 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم :
1. أسامة حسن علي عصام
2. أشرف فتحي الصاوي مبروك
3. جمال محمد عبد الجواد محمد
4. شيماء محمد أبو زيد
5. عاصم عبد السميع أحمد السيد
6. عبد الوهاب ماهر السيد
7. علاء الدين حسن صديق
8. محمد حسن علي الزمر
9. محمد محمود فتحي إبراهيم
10. نبيل محمد إسماعيل حسن
11. وليد فتح الله أحمد
كانت مؤسسة جوار للحقوق والحريات رصدت ظهور 58 من المختفين قسريا على مدار الأسبوع الماضي أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا ، والتي قررت كالعادة تجديد حبسهم دون النظر إلى فترات إخفائهم قسريا التي تخالف القانون وتعتبر جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
