تواصل قوات الانقلاب إخفاء المواطن "أحمد السيد عطوة السيد " من أبناء مركز منيا القمح محافظة الشرقية منذ اعتقاله في 2 أكتوبر الجاري أثناء مروره على كمين رأس الخليج مركز شربين محافظة الدقهلية واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون عرضه على أي من جهات التحقيق.
ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الجريمة ، وذكرت أن الضحية سبق وأن تم اعتقاله في عام 2014 وحصل على إخلاء سبيله في عام 2017 بعدما أمضى 3 سنوات من الحبس على ذمة قضية ذات طابع سياسي .
وتؤكد أسرته عدم تعاطي الجهات المعنية بحكومة الانقلاب مع التلغرافات والبلاغات التي تم تحريرها للكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك ، بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.
إخفاء 3 مواطنين بالعاشر من رمضان
إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب بالشرقية الجريمة ذاتها وترفض الكشف عن مكان احتجاز 3 مواطنين تم اعتقالهم قبل نحو أسبوع من مدينة العاشر من رمضان دون سند من القانون وهم " عبدالله بدر ، رمضان اللقاني ، طارق داوود ".
واستنكر أهالي الضحايا الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الكشف عن مكان احتجازهم والإفراج عنهم واحترام القانون وحقوق الإنسان .
إخفاء حسين بالإسكندرية منذ 13 أغسطس الماضي
أيضا وثقق مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار جريمة إخفاء المواطن " حسين عصام حسين علي " منذ اعتقاله في 13 أغسطس الماضي من قبل قوات الانقلاب بالإسكندرية من الشارع تحت منزله بالعصافرة دون سند من القانون .
وأشار إلى أن الضحية يعمل -صنايعي سيراميك – وقامت قوات الانقلاب باقتحام منزله عقب اعتقاله وتكسير محتوياته، ولم يستدل على مكانه إلى الآن ، رغم تحرير أسرته لعدد من التلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب .
ودان الشهاب الجريمة وطالب بالكشف عن مكان احتجاز " حسين " وسرعة الإفراج الفوري عنه واحترام القانون وحقوق الإنسان .
أم محمود راتب : ارحموني رجعوا لي ابني
ونددت والدة المختفي قسريا "محمود راتب يونس" باستمرار جريمة إخفائه منذ اعتقاله بتاريخ 13 أكتوبر 2019 من محيط منزله بالتجمع الأول في محافظة القاهرة أثناء عودته من عمله.
وتؤكد أسرته أنه رغم تحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بالحكومة وتوثيق العديد من المنظمات الحقوقية للجريمة ، إلا أن قوات الأمن لا تتعاطى معها وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب بما يزيد من مخاوفهم على سلامته .
وأشارت إلى أن نجلها " محمود " يبلغ من العمر 30 عاما وكان يعمل مدربا بمركز رياضي بمنطقة مصر الجديدة، وناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه .
وكتبت عبر حسابها على فيس بوك رسالة جاء فيها "إلى كل مسئوول في بلدي الحبيبة ، أنا أم مصرية وأفتخر أني من هذا البلد ، لكن أنا حزينة جدا جدا ودموعي مش بتجف ، بقى لي ثلاث سنوات لا أرى ابني ، اتاخد وهو راجع من شغله في مثل هذا الوقت والساعة ، ومن هذا اليوم لا أعرف عنه شيئا لحد الآن ، وقلبي بيتقطع كل يوم علشان مش عارفة ابني فين وليه السنوات دي كلها وكل يوم أصبّر نفسي وأقول هلاقيه داخل عليّ بدون فائدة، ابني مسالم جدا وهو بار بي وبوالده وبنحبه كثيرا من قلبه الجميل وطيبته معانا ومع كل العائلة ومع كل الناس وبيجبر بخاطر كل واحد وكل الناس بتحبه ، هو عيني اللي بشوف بها هو نبض قلبي ، ليه اتحرم منه ثلاث سنوات ؟ هو سندي فالدنيا بعد ربنا سبحانه وتعالى عمره مافارقني ولا غاب عني كده ، نفسي أشوفه وأحضنه، خايفة أموت من غير ما أشوفه ، وبدعي ربنا إن كان أجلي قرّب ، يارب تمد في عمري علشان أشوفه، ومش مهم بعد كده أي حاجة ، والله من كتر التفكير أنا مش بنام وقلبي واجعني عليه قوي ، أرجوكم ارحموني رجعوا لي ابني وضنايا".
 
             
                 
                             
                         
					
                     
					
                     
					
                     
					
                     
					
                     
							                         
							                         
							                         
							                         
							                         
                         
					
                     
					
                     
					
                     
					
                    