أثار منشور على حساب نجمة فيلم هاري بوتر على إنستجرام، إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل والنشطاء، فيما انتقده مسؤولون إسرائيليون.
وبحسب تقرير نشره موقع الجزيرة، أعرب الحساب الرسمي للممثلة البريطانية إيما واتسون على إنستغرام، عن تضامنه مع الفلسطينيين في منشور جديد، مما أثار دعما واسع النطاق من المستخدمين المؤيدين لفلسطين، لكنه أثار أيضا انتقادات شديدة من المسؤولين الإسرائيليين.
وشارك حساب النجمة السينمائية، المعروفة التي أدت دور هيرميون جرانجر في أفلام هاري بوتر، صورة يوم الاثنين من مسيرة مؤيدة للفلسطينيين كتب عليها «التضامن فعل».
تم نشر الصورة في الأصل في مايو من العام الماضي من قبل مجموعة النشطاء، بعد أن نفذت إسرائيل هجوما مميتا استمر 11 يوما على قطاع غزة المحاصر في ذلك الوقت، كان عدد من المشاهير قد شاركوا في الصراع، حيث نشرت شخصيات مثل بيلا حديد وسوزان ساراندون رسائل لدعم الفلسطينيين.
وفي التعليق، هناك اقتباس من الناشطة البريطانية الأسترالية سارة أحمد، قائلة "التضامن لا يفترض أن نضالاتنا هي نفس النضالات، أو أن ألمنا هو نفس الألم، أو أن أملنا هو نفس المستقبل، التضامن ينطوي على الالتزام والعمل، بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر، أو نفس الحياة، أو نفس الأجساد، فنحن نعيش على أرضية مشتركة».
تقول السيرة الذاتية لواتسون على إنستغرام إن "حسابها استحوذت عليه مجموعة نسوية مجهولة".
أشاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدون لفلسطين بالمنشور، الذي حصل بحلول يوم الثلاثاء على ما يقرب من مليون إعجاب وأكثر من 89000 تعليق، شكر الكثيرون واتسون على دعمها، بينما أضاف البعض علامات التصنيف # FreePalestine و # PalestineWillBeFree إلى تعليقاتهم.
من ناحية أخرى، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، البوست.
وكتب على تويتر «قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع ، إذا حدث ذلك، فإن السحر المستخدم في العالم الساحر يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تقمع النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب، سأكون مع ذلك".
تم إنشاء الصورة التي نشرها حساب واتسون في الأصل بواسطة مجموعة الناشطين خلال الاشتباكات العام الماضي، والتي قصفت فيها الطائرات الإسرائيلية غزة ردا على الهجمات الصاروخية في ذلك الوقت، أعرب مشاهير آخرون من بينهم بيلا حديد ودوا ليبا وسوزان ساراندون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وجاءت تصريحاته في أعقاب تصريحات السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون.
وكتب دانون على تويتر «10 نقاط من جريفندور لكونه معاد للسامية».
انتقد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي دانون بسبب تعليقاته، ورفضت ليا جرينبيرج، المديرة التنفيذية المشاركة لـ Indivisible Project، وهي منظمة غير ربحية تأسست في عام 2016 ردا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، اتهامات دانون، قائلة إنها "دليل مثالي على التسليح الساخر وسوء النية لمعاداة السامية لإغلاق التعبيرات الأساسية عن التضامن مع الفلسطيني".
ورد الصحفي والناشط الفلسطيني محمد الكرد، الذي لعب دورا حاسما في زيادة الوعي الدولي بشأن الإخلاء القسري للفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، قائلا إن "تصريح واتسون البسيط ترك الصهاينة في كل مكان في حالة جنون ".
https://www.aljazeera.com/news/2022/1/4/emma-watson-voices-support-for-palestinians-angers-israel-envoys
