أكد الكاتب الصحفي سليم عزوز أن الانقلاب العسكري هو من استدعى البعد السياسي في مجازر أسوان بين قبيلتي "الدبودية" و"الهلايل" بعد رفضهم تأييد عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في حملته الانتخابية للرئاسة.
وقال عزوز في مداخلة مع "الجزيرة": "الذي حمّل أزمة أسوان أبعادا سياسية، المتحدث باسم القوات المسلحة الذي سارع باتهام الإخوان"، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأمن الوطني أعلن أنه يناقش دور الإخوان في أزمة أسوان!
وأضاف أن "الأطراف المتناحرة اتفقت على أن هناك تقصيرا أمنيا متعمدا"، مشددا على أن مدير الأمن الانقلابي يعتقد أنه هناك للتصدي للمتظاهرين فقط.
وأشار إلى أن أزمات في الصعيد تم احتواؤها قبل ذلك لأنه كانت هناك نية من الأمن لضبط الأوضاع، لافتا إلى أن هناك تعمدا للإهمال الأمني حتى نظل مشغولين بأسوان عن الجامعات والمسيرات.
ولفت إلى أن قبيلة "الدبودية" لديها خمسة معتقلين في سجون الانقلاب، فيما كانت قبيلة "بني هلال" لها شهيد برصاص الانقلاب، وكان يراد أن يستقبل النوبة وبني هلايل حملة السيسي الرئاسية التي كانت ستنطلق هناك.