تضامن عدد من رواد التواصل الاجتماعى مع ما كتبته ضحى ابنة الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين بالتزامن مع ذكرى مولده الـ78 وهو ما زال يقبع فى سجون العسكر منذ الانقلاب العسكرى فى ظل ظروف احتجاز مأساوية تمثل خطورة بالغة على حياته.
وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: "78 يا بابا.. النهارده بتتم 78 عام.. مش قادرة أقولك أي حاجة غير إن كان نفسي أوي أراعيك في شيخوختك وأشيلك فوق رأسي زي ما أكرمتني وراعيتني على أكمل وأحسن وأفضل وجه في كل فترات حياتي.
وتابعت: "بس للأسف أنا حتى مش قادرة أشوفك ولا أسمع صوتك ولا أحضنك، وقلبي واجعني عليك في كل لحظة وأنا أعلم ظروف حبستك اللا آدمية، أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، وأسأل الله لك طول العمر بصحة وعافية، وأسأل الله فرجا قريبا عاجلا، وتنير بيتك بضحكتك وتضمنا فى حضنك الدافىء".
واختتمت: "أرجوك يا والدي كن بخير لأجلي، فلا خير لي في الدنيا ولا يطيب لي العيش إلا وأنت بخير وعافية، كن بخير يا والدى الحبيب.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10227069083541395&set=a.2934879699455
وتتعدد الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها مرشد الإخوان من منع الزيارة والحبس في زنزانة انفرادية ومنع الدواء والأغطية والطعام المناسب، حيث يعاني الدكتور بديع من مشاكل صحية عديدة؛ نتيجة السن وظروف الحبس القاسية التي يتعرض لها مثل غيره من المعتقلين بسجن ملحق الزراعة بمجمع سجون طرة و منع الزيارة عنه لأكثر من 6 سنوات متصلة، وكذلك منع المحامين من زيارته في محبسه أو الالتقاء به خلال جلسات محاكمته.
وسبق وتعرض الدكتور محمد بديع لأزمات صحية داخل محبسه أكثر من مرة، كان أخطرها إصابته بالحزام الناري، بالإضافة إلى أمراض الضغط والعمود الفقري، نتيجة ظروف حبسه غير الآدمية.
والدكتور محمد بديع عبد المجيد محمد سامي من مواليد 7 أغسطس 1943، وهو المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان المسلمون، وهو أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف.
اعتقل يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2013، تم تلفيق عدة تهم له، وصدرت ضده العديد من الأحكام المسيسة الصادرة من محاكمات تفتقر لأدنى معايير التقاضي العادل لتحوله المحكمة من أحد الضحايا إلى أحد الجناة. ولم يفتح تحقيق في جريمة قتل ابنه "عمار" عقب الانقلاب العسكري.
يذكر أن د. "بديع" اعتقل عدة مرات من أبرزها في القضية العسكرية الأولى: سنة 1965م مع الشهيد سيد قطب، وحُكم عليه بخمسة عشر عاما، قضى منها 9 سنوات، وخرج في 4/4/1974م، وعاد لعمله بجامعة أسيوط، ثم نُقل إلى جامعة الزقازيق، وسافر بعدها لليمن حيث أسس هناك معهدها البيطري، ثم عاد إلى جامعة بني سويف.
ثم سجن لمدة 75 يوما في قضية جمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف عام 1998م؛ حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة ببني سويف بعد اعتقال الحاج حسن جودة.
والقضية الثالثة: قضية النقابيين سنة 1999؛ حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن خمس سنوات، قضى منها ثلاث سنوات وثلاثة أرباع السنة وخرج بأول حكم بثلاثة أرباع المدة سنة 2003م.
انتخاب محمد بديع مرشدا عاما للإخوان المسلمين
https://www.youtube.com/watch?v=SA7v9nigVOc
هتفرج هتفرج بإذن الإله بصوت دكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين
https://www.youtube.com/watch?v=qJFmT60Ogew