خصص الدكتور جمال عبدالستار مقاله بموقع الجزيرة مباشر مصر، اليوم الخميس، للحديث عن العلامة الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكتب تحت عنوان (د. القرضاوي.. معذرة فقد تأخروا في ملاحقتك)، أن الدكتور القرضاوي يستحق الملاحقة كونه من أوائل من دعوا للحرية والتخلص من الاستبدادية والظلم.
وأضاف عبد الستار:" نعم كان لا بد من ملاحقته فقد وقف للعلمانية بالمرصاد، ففضح زيفها، وفند شبهها، وعرضها على مرآة الإسلام وجها لوجه، ليكشف التطرف العلماني في مواجهة الإسلام، فما كان لباطلهم أن يبقى، ولا لدعاتهم أن يثبتوا أمام حجته القاطعة، حيث بين لهم أن الحل الإسلامي فريضة وضرورة، وكشف للأمة ضلال الحلول المستوردة وخطرها على الأمة".
وتابع: أن للحل الإسلامي بينات واضحات، وأن شبه العلمانية زيف وافتئات، وأن الدولة في الإسلام لها قواعد وأصول، وأن الدين والسياسة لايفترقان.