أعلن إعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل استشهاد الدكتور عمرو أبو خليل، 58عاما، استشاري الطب النفسي، وشقيق الحقوقي هيثم أبو خليل، داخل محبسه بسجن العقرب في مصر بعد اعتقال دام نحو عام بدون علاج أو زيارة.
وفي 29 يونيو 2020، وثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان تدهور الحالة الصحية للدكتور عمرو أبو خليل بسجن العقرب استشاري الطب النفسي، والمعتقل منذ 2 أكتوبر 2019، وفقا لما أفاد به بعض المحامين وأهالي المعتقلين الذين تم عرضهم أمس على النيابة.
وذكرت المنظمة أنه يعانى من الأعراض التنفسية لمريض فيروس كورونا وهي مرحلة متأخرة من مراحل الإصابة بالفيروس وصعوبة وضيق بالتنفس وتغير في الصوت وفقدان الشهية وفقدان للوزن، فضلا عن ضعف عام وهزال. وكشفت أنه مازال في زنزانته بسجن العقرب ولم ينقل للعناية المركزة في أي مستشفى رغم أنه يعانى من عدة أمراض بينها التهاب الأطراف العصبية والسكر واضطراب وظائف الكبد وفتق إربي وضعف متزايد في الإبصار.
ونوه شقيقه الاعلامى والحقوقي هيثم ابو خليل له مرات لسرعة مراعاة حالته، ووجه رسالة الي الشعب المصري عامة وإلى سلطات السيسى علي وجه الخصوص. قائلا: "رسالتي إنسانية خالصة ولا علاقة لها بالشأن السياسي، وكل ما أطلبه الإفراج الصحي عنه فورًا خاصة أنه محبوس احتياطيًا.. أو تقديم خدمة طبية عاجلة ونقله للعناية المركزة في مستشفى متخصصة، حيث إنه طبيب استشاري ظل يخدم مرضاه على مدار 35عاما دون توقف".

اعتقل من عيادته
واعتقلت داخلية الانقلاب بالإسكندرية، الدكتور عمرو أبو خليل، من عيادته مساء الأربعاء 2 أكتوبر، قبل أن تداهم منزل والدته السيدة فادية زغلول، 76 عاما، وهي حفيدة الزعيم المصري وقائد ثورة 1919 سعد زغلول، وشقيقته، وتستولي على أموال ومقتنيات وأجهزة محمول وحاسوب، وتقتاده إلى جهة غير معلومة.
واتهم هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، وقتئذ محمود السيسي نجل قائد الانقلاب، باختطاف شقيقه، بسبب نشره صورة نجل السيسي وصورَ مَنْ وصفها بالعائلة الحاكمة لمصر.