أعلنت حكومة الانقلاب، اليوم الأربعاء، عن موافقتها رسميا على مشروع قانون بموجبه يتم خصم 1% شهريًا من كافة العاملين في القطاع العام، و0.5 من صافي الدخل لأصحاب المعاشات، وذلك لمدة عام لمواجهة تداعيات أزمة كورونا.
وهو ما لاقى استهجانا من النشطاء والمراقبين؛ فالإعلامي أحمد البقري كتب على حسابه: “السيسي يعدكم الفقر”.
#السيسي يعد الفقر..
النظام المصري يقر قانون بخصم 1% من رواتب الموظفين و0.5% من المعاشات !— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) May 20, 2020
وطالب مغردون السيسي بالتبرع بنفس النسبة من ثروته التي جمعها من البيزنس الحرام، وجلد ظهر الشعب بالرسوم والضرائب.
https://twitter.com/hope_1290/status/1263143425672691713
وأشار حساب “حرامي مثل الوزير”، إلى أن “حكومة الانقلاب باتت أسوأ من الدولة الكافرة” محذرا من الغضب القادم.
https://twitter.com/haramy777/status/1263133881886220288
وعلى غراره كتب عمرو ساخرًا مقدمًا: “تحية كبيرة لبلحة وإنجازاته.. مع العلم تركيا معملتش كده وتحيا ماسر 3 مرات”.
وأشار حساب “مش عارف”، إلى أن “الجيش والشرطة والقضاء لن يطبق عليهم الخصم مع العلم بزيادتهم السنوية بـ15% ووفق قانون مشبوه أيضا”.
عاجل.. الحكومة: خصم 1% من دخل العاملين بالدولة.. و0.5% من المعاشات
لمواجهة كورونا.. والتنفيذ اعتباراً من أول يوليو 2020..
طيب هو في معاشات كدا علي جنب بتزيد كل سنة بال15% وال20% وبقرار من فوق..هايتخصم منهم برضوا ولا دول مش تبعنا ولا إيه… pic.twitter.com/HUqaYl1pHT— ⏺ 🔻مش عارف (@emadmustapha) May 20, 2020
وكتبت حياة اليماني عن استمرار العجز في أدوات الوقاية للأطباء والممرضين، فضلا عن حقهم في إجراء الفحوصات بشكل دوري، مع العلم بالقروض التي حصل عليها السيسي من صندوق النقد والبنك الدوليين.
مصر| الحكومة: خصم 1% من دخل العاملين بقطاعات الدولة و 0.5% من المعاشات لمدة 12 شهرا بداية من يوليو لمواجهة جائحة كورونا
Note: مصر حصلت على دعم من البنك الدولي وصندوق النقد وWHO #كورونا وحتى اللحظة المواطنون والأطباء يستغيثون لأجل الفحوصات أو أدوات الوقاية.
السيسي يعدكم الفقر— حياة اليماني🦌🇵🇸 (@HaYatElYaMaNi) May 20, 2020
مزاعم حكومية
وادعت حكومة الانقلاب أن مشروع القانون يهدف إلى الإسهام في تمويل بعض الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن تداعيات مواجهات فيروس كورونا، من خلال اقتطاع نسبة 1% من الرواتب والأجور الأساسية، والوظيفية، والشاملة، لجميع العاملين بالدولة لمدة 12 شهرا، وذلك اعتبارا من أول مايو الجاري.
ويقصد بالعاملين بالدولة، حسب القانون الجديد، كل العاملين بالجهاز الإداري للدولة، أو بوحدات الإدارة المحلية، أو بالهيئات العامة الخدمية، أو بالجهات والأجهزة والهيئات التي لها موازنات مستقلة، أو بغيرها من الجهات والأجهزة التي تشملها، الموازنة العامة للدولة، والعاملون بالهيئات الاقتصادية، أو بشركات القطاع الأعمال العام، أو بالشركات التي تمتلك الدولة فيها ما لا يقل عن 51% من رأسمالها.
ونص مشروع القانون على أن “تصرف الجهات والهيئات والأجهزة والشركات المنصوص عليها في القانون الراتب أو الأجر للعامل بعد استقطاع النسبة المشار إليها، وتوريدها إلى الخزانة العامة للدولة، وكل مخالفة لذلك يُسأل عنها العامل المختص تأديبيا”.
كما نص على أن “تُنشئ وزارة المالية حسابا بنكيا خاصا بالبنك المركزي المصري، ضمن حساب الخزانة الموحد باسم حساب (مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد)، تُودع فيه المبالغ المستقطعة من رواتب العاملين بالدولة”.