ما بين جنيهين ونصف الجنيه وثلاثة جنيهات وعشرة قروش، حدد الخبراء قيمة لتر البنزين وفقًا للتغيير في السعر العالمي وسياسة الشفافية بربط أسعار المحروقات بالسعر العالمي، وفق ما أعلن وزير البترول بحكومة الانقلاب طارق الملا.
وفي لغة النسب ينخفض سعر البترول بنزين وسولار بمقدار من ٣٠% إلى ٤٠% عن السعر الحالي، والذى تم تحديده في سبتمبر 2019.
صفحة “منشور ثورة” المعارضة للانقلاب، استعانت بخبرة الأمثال الشعبية في التعبير عن الفساد في قطاع البترول بعدما خفضت فقط ربع جنيه من سعر البنزين فقط.
وقالت تحت عنوان “في الهم مدعيين وفي الفرح منسيين”: إنهم “يوم ما ربطوا سعر البنزين في الشارع بالأسعار العالمية للبترول والدولار.. قالوا لنا ده لمصلحتكم ومصلحة الاقتصاد ولازم نحرر سعر المواد البترولية وكده ونرفع الدعم عشان نبقى حلوين.. والناس قالت ماشي”.
وأضافت الصفحة في الإنفوجراف الذي نشرته اليوم “لكن يظهر كده انهم كانوا عاملين حسابهم إن السعر بيغلى بس لما سعر برميل البترول 65 دولار كان لتر بنزين 92 بـ7,75 جنيه”.
وأشارت إلى أنه “يشاء السميع العليم أن ينهار سعر البترول للثلث والدولار كمان سعره ينزل وبدل ما ينخفض سعر البنزين للثلث بما أنه مرتبط بالسعر العالمي العسكر لا كثر الله خيرهم نزلوا السعر فقط ربع جنيه!”، وأن “برميل البترول الآن بـ22 دولارا وسعر البنزين 92 نزل إلى 7,50 جنيه”.
وخلصت إلى سؤال يحمل إجابة في طياته “يبقى فين الربط بالسعر العالمي يا سيسي يا حرامي انت والعصابة بتاعتك.. ولا هو المكسب لجيوبكم وحساباتكم في البنوك والخسارة للشعب الغلبان”.
