إخلاء سبيل 7 بدمياط وحبس 9 بالبحيرة وانتهاكات مستمرة بحق المرأة

- ‎فيحريات

أصدرت حملة أوقفوا الإعدامات “إنفوجراف” يكشف إزهاق عصابة العسكر أرواح 31 بريئًا خلال شهر فبراير المنقضي من العام الجاري.

ورصد الإنفوجراف تنفيذ الإعدام لـ8 أبرياء، و6 حالات وفاة بسبب الإهمال الطبي، وصدور ٣٧ حكمًا بالإعدام، فضلا عن ١٧ حالة تصفية جسدية.

إخلاء سبيل 7 بهزلية داعش بدمياط بينهم 3 أشقاء

قبلت محكمة جنايات دمياط استئناف ٧ من المذكورين في القضية رقم ٧٣٥ لسنة ٢٠١٥ جنايات دمياط، وقررت إخلاء سبيلهم بعد ٥ سنوات من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الهزلية، بزعم الانضمام لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش.”

والصادر بحقهم القرار هم: “رضا سيد البدراوي، حازم محمد الديب، مصطفى رمضان أحمد، عاطف محمد حسن، محمد أحمد ضياء الدين، سعد أحمد ضياء الدين، علي أحمد ضياء الدين”.

حبس 9 معتقلين بالبحيرة 15 يومًا بمزاعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون

قررت نيابة الانقلاب بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة، اليوم السبت 7 مارس، حبس 9 معتقلين  بالبحيرة 15 يوما؛ بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وهم:

1- إبراهيم صالح

2- محمود سحلى

3- سلامه حجازى

4- عيد القرنشاوى

5- سمير عفيفى

6- عبد اللطيف القيم

7- الصافى عبد الفضيل

8- راغب الماحى

9- عبدالجيد محمد.

انتهاكات العسكر ضد المرأة المصرية تتواصل

واستنكرت حركة نساء ضد الانقلاب تجديد حبس “جميلة صابر” 45 يومًا على ذمة القضية 1739 لسنة 2018، رغم تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ.

واعتقلت عصابة العسكر “جميلة صابر حسن”، 29 عاما، في يوم 27 فبراير 2019 من منطقة السيدة عائشة بالقاهرة، وتعرضت للإخفاء القسري لمده 6 أيام، لتظهر يوم 4 مارس 2019 على ذمة القضية الهزلية بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها.

ونددت حملة “حريتها حقها” بالانتهاكات التي ترتكب ضد الصحفية عبير الصفتي، من خلال فيديوجراف ذكّرت فيه بجزء من رسالة سابقة لعبير بتاريخ 15 مايو 2019 تقول فيها:” ما زال أملي فيكم قائما وثقتيا في أصواتكم موجودة، فلا تتركوني لأصبح مجرد رقم في الدفاتر، حريتي حق فدافعوا عن حقي، رجاء كونوا صوت كل مظلوم فأصواتكم تجعلنا على أمل وموعد مع الحياة، لا تنسوا وكونوا لنا السند”.

https://www.facebook.com/horythaha2aha/videos/207362530350480/

الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية

ولا تزال عصابة العسكر تخفى الشاب “إسلام حمدي حسين عبد الحافظ”، وفقًا لما وثقته حملة أوقفوا الاختفاء القسري، اليوم السبت، وذكرت أنه يبلغ من العمر 33 سنة، متزوج ولديه 3 أبناء وهو من أبناء بنها بالقليوبية.

وأضافت أن قوات الانقلاب قامت باعتقاله منذ الخميس 23 يناير 2020 من أمام أحد المحال التجارية بمنطقة منشية النور، وقامت باقتياده في سيارة ملاكي إلى جهة غير معلومة حتى الآن .

كما تخفى “خالد أحمد عبد الحميد”، ٣٧ عامًا، مهندس مدني، يقيم بمدينة الشروق، منذ اعتقاله  يوم  ٥ يوليو ٢٠١٩، واقياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وكان قد تم اعتقاله في وقت سابق على ذمة قضية ملفقة، وحصل فيها على البراءة ليعاد اعتقاله وحرمان أسرته وطفليه من رعايته، ضمن جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

(س) و(ج)

وأصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ورقة تكشف الوضع تحت المراقبة الشرطية المفروضة على بعض المذكورين فى قضايا سياسية.

فبعد صدور أحكام بالسجن والمراقبة في عدد من القضايا السياسية، يتوجب بعد انتهاء فترة السجن التوجه يوميا للقسم ولمدة 12 ساعة لقضاء المراقبة، والتي تعد نوعًا من العقوبات المقيدة للحرية؛ لأنها تضع قيودًا على حرية المحكوم عليه في التنقل أو في مزاولة مهنة معينة.

وذكرت أن من أمثلتها تحديد إقامة المهتم في مكان معين أو منعه من الذهاب لأماكن معينة أو حتى الإقامة فيها، بحسب النص القانوني (مادة 533 من قانون الإجراءات الجنائية)، حيث ينظم المراقبة القانون رقم 99 لسنة 1945، وكذلك القانون رقم 24 لسنة 1923.

وأضافت أنه  يلزم القانون المحكوم عليه باتخاذ محل إقامة محدد توافق عليه الجهات الأمنية، وأن يتقدم لتلك الجهات في مواعيد معينة، وعدم مغادرة مسكنه من غروب الشمس إلى شروقها، إلا إذا أعفى من ذلك بسبب عمله أو لأي سبب آخر تقدره جهة الإدارة، وفى الغالب ينفذ المحكوم عليه العقوبة في القسم التابع لمحل إقامته.

وتابعت أن الأحداث المشردين الذين لم يبلغوا 18 سنة تم استثنائها من العقوبة (مادة 14 من القانون 124 لسنة 1949 الخاص بالأحداث المشردين وكذلك المادة الأولى من القانون 31 لسنة 1974 بشأن الأحداث).

https://www.facebook.com/ecrf.net/photos/a.344802732350133/1547429348754126/?type=3&theater