#البرد_قرصة_عقرب يتصدر.. ونشطاء: ومن للضحايا يواسي الجراح؟

- ‎فيسوشيال

دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في حملة “عقرب مصر” على هاشتاج #البرد_قرصة_عقرب، وهاشتاج #ScorpionPrison، وذلك بالتزامن مع اشتداد انخفاض درجات الحرارة إلى درجات لا يتحمّلها أحيانا سكان المنازل ممن اعتادوا على حرارة المدفأة، ولكن في سجن العقرب (طره شديد الحراسة) يتحول البرد إلى سلاح في يد العسكر يقتلون به المعتقلين في سجن العقرب.

الإعلامي محمد جمال هلال قال: “اللهم كن لإخواننا المظلومين في سجن العقرب.. اللهم فك أسرهم واجبر كسرهم وأنزل عليهم السكينة والدفء والصحة يا رب العالمين”.

 

وغرَّد عدة نشطاء بهذه التغريدة: “درجة الحرارة في مصر ١١ كل الناس تحت البطاطين ومشغلين الدفاية.. بس في سجن العقرب الوضع مختلف.. سجن العقرب مصمم خصيصًا علشان يكون شديد البرودة في الشتاء.. في العقرب مفيش بطاطين ولا دفاية ولا لبس تقيل”.

وأضاف الإعلامي أيمن عزام، تعليقًا على من قتلهم الانقلاب بعدما أسكنهم “العقرب”، وكتب “أخي لن نذرف عليك الدموع.. لكننا سنوقد من رفاتك الشموع.. ونسير بها نحو مجدٍ تليد”.

وأشار “SALAH IBN SELMY” إلى جانب من معاناته السابقة في السجن: “كنا في سجن الاستقبال، ودا بالنسبة لسجون تانية كتير يعتبر فندق، ورغم ذلك كان البرد بياكل أجسادنا. فما بالك بإخواننا الموجودين في سجن العقرب بسترة السجن بدون غطا غير بطانية ميري مترضاش تعملها مشاية”.

وقال حساب “akh007” وحساب “صوت الزنزانة”: “معتقلي العقرب يتعرضون لعدة انتهاكات منها الحرمان من الزيارة، التجويع، الإهمال الطبي، زنازين قذرة، الحرمان من الهواء، التعذيب.. وفي هذا الشتاء يتحول البرد إلى سلاح في يد النظام يقتلون به المعتقلين في السجن العقرب!!.

 

وكتب “ali Hassan”: “اللهم كن لإخواننا المعتقلين، اللهم انتقم من السيسي وكل من أيّده وفوضه، اللهم خفف عن إخواننا في معتقلات المجرم السيسي”.

وأضافت “meerooo”: “المشكلة إن الشرطة بطبطب على المجرمين والبلطجية ومتعملش كده تاني، وبتعامل المثقفين والمتعلمين واللي مش عملين حاجة كده إيه القرف ده، البلد بقت جهل وتخلف وبلطجة”.

https://twitter.com/maromasraweyah/status/1213070355486654464

وكتب حساب “qsaam”: “فمن للضحايا يواسي الجراح ويرفع رايتها من جديد”. وعلقت بعده “نعيمة”: “#البرد_قرصة_عقرب وما أدراك ما سم العقرب.. في هذا البرد القارص وأنا في بيتى الدافئ وفراشى وغطائي وأشعر بصقع هواء تسلل من باب أو نافدة لم يحكم الإغلاق.. لن أنسى إخوتي في سجون العسكر وإخوتي النازحين في سوريا.. لا بيت ولا فراش ولا غطاء ولا ملابس تمنحك بعض الدفء”.

أما الإعلامي هيثم أبو خليل فقال: “شارك.. وانقذ معتقل من الموت بالبرد والتجويع.. دعوة لقافلة أمل تتحرك من كل دول العالم.. لكسر الحصار عن المعتقلين.. في سجن العقرب في مصر”.

وأشار حساب “مصر المحتلة” إلى اعترافات اللواء إبراهيم عبد الغفار مأمور سجن العقرب السابق عن السجن.