بعد مرور ألف يوم على إطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية، عاصفة الحزم على اليمن، تحولت تلك الدولة إلى الأكثر مأساوية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
هكذا رسمت الحرب المأساة في اليمن، بعد ألف يوم من غارات التحالف العربي التي شُنت لإعادة الأمل هناك.
وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن أكثر من ثلثي سكان اليمن يحتاجون إلى حماية ومساعدات، قرابة نصفهم في حاجة ماسة إليها، بحسب تقرير الأمم المتحدة.
وبات الحصول على الماء أُمنية لا تتحقق إلا بالمشقة، وثلث السكان على بعد خطوة من المجاعة، بحسب ما وصفت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعاني قبل إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وهذه كلها أرقام لا تتضمن الاحتياجات الإضافية التي سببها إغلاق التحالف العربي الموانئ اليمنية، وأدت إلى وقف دخول البضائع والمساعدات الغذائية والطبية لمدة 3 أسابيع.
حصار سعودي ورواتب مقطوعة عن أكثر من مليون موظف يمني، كلها أسباب فتحت الباب واسعًا أمام الأمراض لتفتك بعشرات الآلاف، كما أن إغلاق مطار صنعاء الدولي يتسبب في وفاة أكثر من 37 مواطنًا يوميًا، وهناك نصف مليون مواطن بحاجة ماسة للعلاج، وهناك حالات حرجة بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج بالخارج، بحسب مسئول في المطار.
ألف يوم وما زالت الأصوات تنادي بوقف الحرب التي دفع ثمنها المواطنون قتلًا وحصارًا وتجويعًا، وما زالوا يناشدون وقفها.