“الإخوان” : الرئيس مرسي صان سيناء .. والمنقلب هجَّر أهلها وباع أرضها

- ‎فيبيانات وتصريحات

أكدت جماعة الإخوان المسلمين فى تصريح صحفي بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن أرض الفيروز كانت ولا تزال صفحة عز ومجد في جبين الوطن، بحضارتها وقدسيتها ونقائها وتجلياتها الكبرى، حمل التاريخ صمودها جيلاً بعد جيل وأثبتت في كل ملحمة أنها رمز القوة والنصر.

وقال المتحدث الإعلامى للجماعة حسن صالح فى تصريح صحفى أن رئيس الجمهورية الشرعي الأستاذ الدكتور محمد مرسي قد فطن ، لأهمية أرض الفيروز “سيناء” ومكانتها ونهضتها وتعميرها وتنميتها .. ما دفع إلى حياكة المؤامرات من القوى الخارجية والداخلية للانقلاب على الشرعية، حتى تظل سيناء لقمة سائغة ينصب حولها العدو بأيدي عملائه ألاعيبه وحيله الخبيثة بتهجير أهلها واعتقال أبنائها وهدم بيوتها وتخريب عمرانها فضلاً عن التصفية الجسدية للأبرياء من دون وازع من ضمير أو قانون.

وآكد أن التنمية تعطلت في سيناء على يد طغمة العسكر من قبل وتحولت حاليًا على يد عصابة الانقلاب والطامعين في ثرواتها وخيراتها من الخونة إلى منطقة آمنة للصهاينة ، بل امتدت المؤامرة لتنفيذ مخططات خبيثة تحت دعوى صفقة القرن التي تستهدف عبثًا تصفية القضية الفلسطينية في زعمهم.

وتابع قائلا : الإخوان المسلمون إذ يحيون أهلنا في سيناء ويباركون صمودهم ويعتذرون لهم نيابة عن المصريين والأمة عن جرائم سلطة الانقلاب التي لن تمر ولن تسقط؛ فإننا ندعو إلى مزيد من النضال والصمود لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بسيناء وأهلها، وستظل سيناء معلمًا حضاريًا للصمود والمجد، تمنح الأحرار طاقة ثورية هائلة وروحا بطولية عالية..
فلنستمر ثائرين ثابتين حتى نحمي أرضنا ووطنا الغالي من مكر الفاسدين ونسترد كرامتنا .

وفيما يلي نص البيان :