كشفت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر فلسطينية أن جثمان العالم في مجال الطاقة فادي البطش الذي ينتمي لحركة حماس وتم اغتياله السبت في كوالالمبور سيصل إلى قطاع غزة خلال يومين بعد موافقة سلطات الانقلاب في مصر على نقله عبر الحدود.
وقالت سفارة فلسطين في القاهرة في بيان صحفي الثلاثاء أن سلطات الانقلاب وافقت على دخول جثمان الشهيد الفلسطيني فادي البطش، ليوارى جسده الثرى في قطاع غزة، وتابعت أن التنسيق جار حاليا مع سفارة دولة فلسطين في كوالالمبور من أجل نقل جثمانه من ماليزيا إلى مطار القاهرة عبر الخطوط السعودية ومن ثم نقله إلى القطاع.
وأكد ابن عمه حسين البطش لوكالة فرانس برس أن الجثمان سيصل إلى قطاع غزة ليل الأربعاء أو يوم الخميس عبر معبر رفح الحدودي، الذي يربط بين القطاع ومصر، مشيرا إلى أن عائلته المؤلفة من زوجته وأطفاله الثلاثة سترافقه إلى القطاع.
وكانت حماس أعلنت السبت اغتيال أحد ناشطيها، وهو عالم في مجال الطاقة، في كوالالمبور، بينما اتهمت عائلته جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد بقتله.
وأعلنت السلطات الماليزية أن فادي محمد البطش (35 عاما) قتل برصاص شخصين يشتبه بارتباطهما بوكالة استخبارات أجنبية أطلقا النار عليه خلال توجهه لأداء صلاة الفجر.
ونقلت وكالة “برناما” الإخبارية الرسمية الماليزية عن وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي قوله إن البطش “مهندس كهربائي وخبير في صناعة الصواريخ”، موضحا أنه يشتبه في أن البطش “أصبح عقبة أمام دولة معادية لفلسطين”، موضحا أن البروفسور كان سيتوجه السبت إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر دولي.
وعثرت الشرطة الماليزية على دراجة نارية يعتقد أنها استخدمت في إطلاق النار على فادي البطش واغتياله، بحسب ما أعلن قائد الشرطة الماليزية محمد فوزي هارون اليوم الثلاثاء.