شاهد- محمد صلاح “الإنسان” الذي لا يعرفه الكثيرون

- ‎فيسوشيال

محمد صلاح اللاعب الإنسان قبل أن يكون اللاعب الفنان، الذي أمتع العالم بأهدافه ومهاراته ليصبح أحسن لاعب في إفريقيا ويفوز بجائزة أحسن لاعب في إنجلترا، بعد أدائه الرائع مع فريقه ليفربول واقترابه من لقب هداف الدوري والحذاء الذهبي، بالإضافة إلى دوره مع المنتخب المصري في الوصول إلى المشاركة في بطولة كأس العالم التي طالما حلمت بها الجماهير.

ووفقا للتقرير الذي أذاعته قناة “الشرق” مساء الإثنين، فإن محمد صلاح ابن مدينة بسيون بمحافظة الغربية الذي رفضه نادي الزمالك المصري وأصبح من أفضل لاعبي العالم بعد احترافه الخارجي، لم تؤهله مهاراته فقط لكي تعشقه الجماهير، بل ساهمت مواقفه الإنسانية الحاضرة في التأثير على مسيرته الإنسانية والكروية.

فالنجم المحبوب لم ينس قريته؛ فقد ساعد في زواج 70 شابا وفتاة من أهل قريته، وتكفل بتطوير فصول مدرسته الابتدائية، كما تكفل بإنشاء وحدة إسعاف في قريته، وتبرع بـ8 ملايين جنيه لبناء معهد أزهري، بالإضافة إلى 5 ملايين جنيه تبرع بها لملاجئ ومستشفيات مدينة طنطا، وتكفل بإنشاء وحدة غسيل كلوي، وحل أزمة وجود حضانات داخل القرية.

أعمال محمد صلاح الإنسانية لم تتوقف على خدمة أهل قريته فقط بل امتدت إلى خارجها؛ فتبرع بـ12 مليون جنيه لمستشفى السرطان 57357، وتبرع بـ5 ملايين جنيه لعلاج مرض الكبد الوبائي، وشارك في حملات مكافحة المخدرات، فإذا كانت تلك الإسهامات الإنسانية التي علمها الناس، فبالتأكيد هناك إسهامات لم تعلمها الجماهير التي عشقته وأحبت أخلاقه قبل مهاراته الكروية.