بدأ أطباء مصر صباح اليوم الإثنين، اعتصام الكرامة بدار الحكمة والنقابات الفرعية، التى دعا لها جموع الأطباء بناءً علي قرارات مجلس نقابة أطباء مصر، تضامناً مع طبيب الشرقية محمد حسن الذى اعتقلته سلطات الانقلاب مؤخرا.
كانت النقابة العامة للاطباء قد أصدرت العديد من القرارت وذلك اثناء انعقاد المجلس أمس الأول، وكان من أبرزها ،طلب لقاء مع مسئولى الانقلاب لتوضيح المشكلات التى يعانى منها الاطباء والمهنة وطلب وضع حلول لها.
وكذلك طلب لقاء عاجل لوفد نقابى مع النائب العام لتوضيح حقيقة ما حدث مع المواطن الطبيب محمد حسن وطلب سرعة فتح تحقيق بالشكوى المقدمة من نقيب اطباء الشرقية ضد وكيل النيابة وطلب اقرار نظام محدد لاستدعاء الاطباء للشهادة من جهات عملهم لضمان عدم تكرار مثل هذه المشكلات.
ومطالبة وزير الصحة بحكومة الانقلاب بالاضطلاع بالدور المنوط به مع توفير الحماية للاطباء اثناء تأدية عملهم اسوة بما تم مع مدير مستشفى هيليوبوليس.
وقد أثار قرار إحالة الطبيب المقيم بمستشفي العاشر من رمضان، إلي جلسة محاكمة سريعة، بتهمة تعطيل العدالة، والتعامل بشكل غير لائق مع النيابة، بعد أن كان مجرد شاهد في إحدى القضايا.
من ناحيته، حذر تحالف أطباء مصر، من أن التعسف فى تطبيق القوانين الظالمة التى تعامل أطباء مصر كمجرمين متهمين بالقتل، أو إحداث عاهة لأى مريض، لم يحقق العلاج ما يتمناه هو أو ذووه، مما أدى وسيؤدى إلى انصراف الأطباء مجبرين عن كل ما يعرضهم، وأسرهم للخطر، بخاصة مع استمرار تدنى أجورهم مقارنة بكل دول العالم، واستمرار استغلال البعض للحبس الاحتياطى بحجة اتهامهم بالقتل وأحكام السجن التى تضع الأطباء تحت رحمة من يبتزونهم، للحصول على أموال طائلة تحت ضغط تهديد مستقبلهم وأسرهم.