علَّقت وكالة الأناضول على الحكم الصادر اليوم من إحدى المحاكم بالسجن ما بين 3 إلى 10 سنوات بحق 6 أشخاص بتهمتي الإهمال والقتل الخطأ، في حادث تصادم قطارين بالإسكندرية، بقولها إن حوادث الطرق والقطارات لن تتوقف؛ نظرًا لتهالك القطارات والطرق.
ونقلت الوكالة- عن مصدر لها- أن محكمة جنح الرمل بالإسكندرية قضت بالسجن ما بين 3 إلى 10 سنوات بحق 6 أشخاص، بينهم قائد القطار ومساعده وناظر (مدير) المحطة مع العزل من الوظيفة، بالإضافة إلى غرامة مليون جنيه (56 ألف دولار)، ووفق المصدر ذاته، فإن الحكم قابل للطعن عليه خلال 60 يوما من صدور حيثيات الحكم.
ولفتت الوكالة إلى أنه في أغسطس الماضي، اصطدم قطار قادم من القاهرة إلى الإسكندرية بقطار كان قادما من مدينة بورسعيد، ما أسفر عن مصرع 42 وإصابة 133 من الركاب، بحسب إحصاء أوردته وزارة الصحة.
وأضافت الوكالة أن حوادث القطارات تعد أمرا متكررا في مصر، ويرجع مراقبون ذلك إلى تهالك القطارات وشبكة السكة الحديد، فضلا عن الأساليب البدائية اليدوية المستخدمة في تحويل مسارات القطارات، والتي تزيد فيها نسبة الخطأ البشري.
وفي فبراير الماضي، قالت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، في إحصاء لها، إن عام 2016 شهد تسجيل 722 حادث قطارات في مختلف مناطق البلاد، ما أسفر عن خسائر في الأرواح، وتكبيد الهيئة خسائر فادحة.
ووقع أكبر حادث قطارات في مصر عام 2002، جراء حريق في قطار ركاب كان في طريقه من القاهرة إلى أسوان (جنوب)، ما أسفر عن مصرع 360 راكبا على الأقل، إبان حكم المخلوع حسنى مبارك.