كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن وجود اتصالات بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب وعدد من الحكام العرب، لإرسال قوات إلي سوريا خلال الفترة المقبلة، مشيرة الي أن جون بولتون، مدير الأمن القومي الجديد اتصل فترة بعباس كامل، القائم بأعمال مدير المخابرات العامة، للبحث إن كانت القاهرة مستعدة للمساهمة في العملية حسب بعض المسؤولين.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحاول تجميع قوة عربية لكي تحل محل قواتها في سوريا إذا قررت سحب ألفي جندي من شمال- شرقي سوريا، مشيرا إلي أن تفاصيل المبادرة، التي كشف عنها سابقا، بدأت تظهر في هذه الأيام وبعد الضربة الجوية التي شاركت فيها كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا لمعاقبة نظام بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي.
من جاتبه ذكر تشارلس ليستر، الزميل الباحث في معهد الشرق الأوسط إن تجميع قوة سيكون تحد للسعودية والإمارات المتورطتين في حرب باليمن، وستعرب مصر عن تردد لحماية مناطق لا تسيطر عليها قوات الأسد، ولن تقبل الدول العربية بالحفاظ على قوات لها طالما لم تحتفظ الولايات المتحدة بنوع من الحضور العسكري.
وكانت الأسابيع الماضية شهدت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قرب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وطالب ولي العهد السعودي بدفع بلاده عدة مليارات لدعم الحرب في سوريا.