منذ أيام، لم يذق سكان دوما وأطفالهم طعم الأمان، يلازمون الملاجئ خشية قصف الطائرات بالسلاح الكيماوى، والتي لا تفارق أجواء منطقتهم.
وفي هذا السياق، روت طفلة سورية قصتها أثناء القصف الكيماوي في سوريا، حيث قالت: “كنا مختبئين فى القبو بسبب القصف على دوما، وفجأة أسقطوا برميلا لكنه لم ينفجر وأصدر صوتا.
وتابعت “خرج دخان أبيض واضح، وبعدها بدأنا نشعر بوهن فى أرجلنا، عانينا من ضيق تنفس شديد، بدأ فى الحلق والأنف والصدر ولم يكن هناك أكسجين”.
وأضافت الطفلة “أغمى علي وجاء عمى ومعه قطعة من القماش مبللة بالمياه، وقاموا بعصرها على وجهى وجسدى، حتى استيقظت مرة أخرى وسط بكاء أمى ومن حولى”.
